آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-10:20م

سرطان يقبض على رقبة بلادنا كمقبض للحرس الثوري

الأربعاء - 24 أبريل 2024 - الساعة 01:35 ص

نبيل الصوفي
بقلم: نبيل الصوفي
- ارشيف الكاتب


نحن بحاجة الى نقاشات علمية هادئة تتقبل الاختبارات حول الادوار الشخصية والجماعية في تاريخ البلاد.
‏كان للظاهرين في هذه الصورة، دور كبير فيما شهدته منطقتنا من احداث، بعضها جيد وبعضها سيء..
‏ولا أسوأ من ا لاستمرار في التفاعل عبر احدى الطريقتين، اما والتمجيد مطلقا أو التحقير مطلقا.
‏نحن بحاجة للعودة لما قد كنا بدأنا نتفاعل به خلال آخر عشر سنوات من عمر الجمهورية اليمنية، التعدد والصراع بالرؤى والافكار، ورفض القداسة لأي كان، كما هو رفض التكفير الديني والوطني من أي أحد على أي أحد.
‏بلادنا محطمة منهارة، والحوثي سرطان يقبض على رقبتها كمقبض للحرس الثوري، ولايقبل منا أحد، هو يجتث ايجابيات الجمهورية على قلتها رغم جوهريتها، ونحن نتصارع حول خطاياها.. وكل طرف لديه خطايا يحبس نفسه ورائها ليهاجم خطايا الاخرين.
‏لا ابحث عن وحدة الصف، فهذا المصطلح لا اتفق معه اطلاقا، بل أبحث عن مسار مؤسس لنقاشات تتجاوز مزاج اللحظة وتبني حد أدنى من القبول داخل اطياف الشرعية.
‏رحم الله عبدالمجيد الزنداني، فهاهي المرة الأخيرة له التي يثير بها الجدل.