آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-02:05ص

ملفات


أول طرف يمني يوافق ويرحب بإعلان المبعوث بشأن دفع الرواتب وتصدير النفط وإيقاف إطلاق النار

أول طرف يمني يوافق ويرحب بإعلان المبعوث بشأن دفع الرواتب وتصدير النفط وإيقاف إطلاق النار

الأحد - 24 ديسمبر 2023 - 12:52 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

رحبت الحكومة اليمنية عبر وزارة الخارجية، بالبيان الصادر عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبيرغ، بشأن الجهود المبذولة للتوصل إلى خارطة طريق، برعاية الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب التي تسببت بها مليشيا الحوثي.

وجددت الحكومة التأكيد على تعاملها الإيجابي مع كافة المبادرات الهادفة لتسوية الأزمة في اليمن بالوسائل السلمية، وفقًا للمرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن (٢٢١٦)؛ وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني.

وأعربت عن شكرها لكافة الجهود التي بذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، للدفع قدمًا بالتسوية واستئناف العملية السياسية.

وحتى اللحظة لم تعلن مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، وهي الطرق الثاني، عن موقفها الرسمي من البيان الصادر عن مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، قد أعلن في وقت سابق من اليوم السبت، عن توصل الأطراف اليمنية إلى خارطة طريق السلام من عدة بنود بينها الالتزام بدفع رواتب الموظفين، وفتح طرق محافظة تعز - كذبة أممية تسوق لها الأمم المتحدة منذ ثلاث سنوات- ووقف إطلاق شامل للنار وإعادة تصدير النفط ورفع الحصار عن مطار صنعاء وميناء الحديدة.

بيان المبعوث :
مستجدات بشأن الجهود المبذولة للتوصل لخارطة طريق ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن
بعد سلسلة اجتماعات مع الأطراف في الرياض ومسقط، بما في ذلك مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وكبير مفاوضي أنصار الله محمد عبد السلام، - مليشيا الحوثي الإرهابية-، رحب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن هانس غروندبرغ بتوصل الأطراف للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة. وسيعمل المبعوث الأممي مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها.

خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. ستنشئ خارطة الطريق أيضًا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة.

عبر غروندبرغ عن تقديره العميق للأدوار الفاعلة التي لعبتها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في دعم الطرفين للوصول إلى هذه النقطة، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام اتفاق بشأن خارطة الطريق.

وقال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ: "ثلاثون مليون يمني يراقبون وينتظرون أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة وللتقدم نحو سلام دائم. لقد اتخذت الأطراف خطوة هامة. إن التزامهم هو، أولاً وقبل كل شيء، هو التزام تجاه الشعب اليمني بالتقدم نحو مستقبل يلبي التطلعات المشروعة لجميع اليمنيين. ونحن على استعداد لمرافقتهم في كل خطوة على الطريق."