آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-10:23م

اخبار وتقارير


ناطقها العسكري: رد القوات المشتركة سيكون مفاجئا للحوثيين ومؤلما

ناطقها العسكري: رد القوات المشتركة سيكون مفاجئا للحوثيين ومؤلما

الأربعاء - 24 أبريل 2024 - 10:39 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - عدن

توعد ناطق القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، مليشيا الحوثي، بما وصفه بـ"الردّ المؤلم" على خلفية تهديداتها باستهداف مطار المخا الدولي غربي محافظة تعز.

وقال المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، وضاح الدبيش، في تصريح صحفي إن التهديدات الحوثية لن تكون غريبة عليهم، وهي تهديدات ليست وليدة اللحظة أو من باب الصدفة.

الدبيش اضاف وفق ما نقله عنه موقع "عربي21" أن "هذه الجماعة لا تريد كسر الحصار المفروض على محافظة تعز"، وتمعن في تشديده أكثر، قبل أن يؤكد أن التهديدات الأخيرة، لم تعد الأولى التي تهدد الجماعة بضرب مطار المخا بطريقة مباشرة وبذرائع كاذبة وتضليل للحقائق وبث دعايات سوداء أن المطار يستخدم من الولايات المتحدة وتحالف "حارس الازدهار" الذي تقوده.

"عناصر موساد"
وكان منتحل صفة نائب وزير خارجية حكومة الحوثيين غير المعترف بها، حسين العزي، قد قال الأسبوع الماضي: "إن الجماعة لديها اشتباه بدخول عناصر من الموساد (الإسرائيلي) إلى المخا، عبر رحلة جوية سابقة". حد زعمه.

وأشار القيادي الحوثي على موقع إكس: "نحن في حالة حرب مع الكيان الصهيوني، ونعرف يقينا أن لديه مخططا لتدريب وتجنيد أدوات للعبث بأمن وقيم مجتمعنا اليمني وهذا الأمر سنتصدى له بشكل حاسم وصارم".

وأكد العزي، أنه "لن يتم التسامح مع أي ناقل (طيران) يقوم بمهمة قذرة كهذه".

"ذرائع واهية"
كذلك، نفى المتحدث باسم القوات المشتركة اليمنية، المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية، هذه المزاعم، بالقول إنها "ذرائع واهية"، موضحا أن "الحقيقة، هي أن جماعة الحوثي لا تريد فك الحصار على محافظة تعز، فضلا أنها لا تريد أن ترى أي مشاريع تنموية أو بنى تحتية في المناطق المحررة تسهم في رفع معاناة اليمنيين".

وأكد الدبيش أن "خياراتنا مفتوحة في التعامل مع هذه التهديدات وسوف نقابلها بحزم"؛ مؤكدا أن "أي استهداف لمطار المخا سوف نرد الصاع له بصاعين".

وتابع بأن رد القوات المشتركة سيكون مفاجئا للجماعة، وسيكون مؤلما لها، لافتا إلى أنهم على أهبة الاستعداد لأي تصعيد عسكري من المليشيات الحوثية.

وأواخر يناير الماضي، منعت جماعة الحوثي طائرة سودانية كانت تقل عالقين يمنيين في مدينة بورتسودان، بينهم نساء وأطفال من الهبوط في مطار مدينة المخا الساحلية، ما أجبر الطائرة على العودة إلى الأراضي السودانية بعد تلقي طاقمها تهديدات بالاستهداف في حال أصر على الهبوط في المطار.

وجاءت تهديدات جماعة الحوثيين بعد أيام من إعلان وزارة النقل وهيئة الطيران المدنية في الحكومة اليمنية المعترف بها، في 5 نيسان/ إبريل الجاري جاهزية مطار المخا لاستقبال وتشغيل الرحلات الجوية.

"خط أحمر"
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كان القيادي في جماعة الحوثيين، حسين العزي، قد قال في تهديد له عبر منصة "إكس": "سنمنع أي استعمال أمريكي أو إسرائيلي أو أي جهة معادية لمطار المخا".

وتابع العزي، قائلا: "يجب إدراك أن أمن شعبنا خط أحمر ولن تكون بلادنا مسرحا لعبث الصهاينة بالمطلق"، مشيرا إلى أن "من لا يدرك هذه الحقيقة فسيكون قد عرض نفسه للخطر".

وتتصاعد المخاوف الإقليمية والدولية من عودة التصعيد العسكري بين الحكومة اليمنية المعترف بها وبين مليشيا الحوثي نتيجة التطورات في المنطقة وتعثر التقدم في خارطة الطريق التي أعلنها المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، نهاية العام الماضي.