هددت ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في اليمن، بقصف المنشأت الإقتصادية السعودية في حال عدم الوفاء بإلتزاماتها تنفيذ كل ما تم التوصل إليه من توافقات مع صنعاء .
جاء ذلك في سياق تقرير نشره موقع سبأنت الرسمي التابع للحوثيين تحت عنوان "في سياق مشاركته بمعركة طوفان الأقصى اليمن يكشف جانبا من قدراته العسكرية المتطورة" .
وذكر التقرير بحسب ما رصده محرر (نافذة اليمن) أن العمليات التي نفذتها الميليشيات في البحر الأحمر وخليج عدن وقصفها للأراضي المحتلة كانت رسائل للجميع بشأن التطور العسكري الذي باتت عليه وفي مقدمة تلك الدول "السعودية" التي إتهمها بقتل عشرات الآلاف من اليمنيين، وتدمير البنية التحتية للبلد، كما تسببت في كل ما يعانيه الشعب اليمني من أزمات اقتصادية وإنسانية.
التقرير الذي جاء متحدثاً بلسان الميليشيات طالب السعودية بأخذ تحذيرات المجلس السياسي الأعلى على محمل الجد، مالم فإنها لن تكون بمنأى عن ردها الذي ستقرره في اللحظة والوقت المناسب لذلك، باعتبارها دولة حرب وأن لا تختبر صبرهم لانه لا يمكن لأحد أيقافهم .
وأضاف التقرير "وفي حال قررت القيادة ذلك فإن المملكة بكل ما تمتلكه من منشآت اقتصادية ستكون أهدافا مشروعة لصواريخ ومسيرات القوات المسلحة اليمنية التي وصلت إلى كل أهدافها في ما وراء البحار، والتي بات بمقدورها وأد كل خطط وأحلام القيادة السعودية ورؤاها المستقبلية".
وجاء هذا التقرير بالتزامن مع قرب التواصل لإتفاق ينهي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يعني توقف العمليات الإرهابية للميليشيات الحوثية على الملاحة الدولية .
وتقصد ميليشيا الحوثي بإلتزامات السعودية هو صرف المرتبات لموظفي الدولة في مناطق سيطرتها التي تعهدت بها الرياض في حال الوصول لإتفاق سلام ينهي الحرب في اليمن .
