آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-09:26م

اخبار وتقارير


منعهم الحوثي من التعليم.. 4.5 ملايين طفل خارج المدرسة باليمن

منعهم الحوثي من التعليم.. 4.5 ملايين طفل خارج المدرسة باليمن

الثلاثاء - 07 مايو 2024 - 11:20 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - عدن

أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يوم الثلاثاء، بأن أكثر من 4.5 ملايين طفل خارج المدرسة باليمن، نتيجة تداعيات سنوات من الصراع المسلح في البلاد.

وقالت اليونيسف في تدوينة على حسابها الرسمي بموقع إكس، ان شركاء التعليم يعيدون تأهيل وبناء الفصول الدراسية، ويقدمون المساعدة التعليمية للملايين، ويعملون على إعادة الآخرين إلى المدارس، وعدت المنظمة الأممية الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الأجيال!

وتقول المنظمة على موقعها الرسمي، إنه منذ بداية النزاع في مارس 2015، خلفت الهجمات التي تعرض لها أطفال المدارس والمعلمين والبنية التحتية التعليمية آثارا مدمرة على النظام التعليمي في البلاد وعلى فرص الملايين من الأطفال في الحصول على التعليم.

وأكدت اليونيسف أنه كان للنزاع والتعطيل المستمر للعملية التعليمية في جميع أنحاء البلاد وتجزئة نظام التعليم شبه المنهار أصلا تأثير بالغ على التعلم والنمو الإدراكي والعاطفي العام والصحة العقلية لكل الأطفال في سن الدراسة، البالغ عددهم 10.6 ملايين طالب وطالبة في اليمن.

وبحسب إحصائيات قدمتها، فقد دمرت 2,916 مدرسة (واحدة على الأقل من بين كل 4 مدارس) أو تضررت جزئيا أو تم استخدامها لأغراض غير تعليمية نتيجة سنوات من النزاع الذي شهدته البلاد، كما يواجه الهيكل التعليمي مزيدا من العوائق تتمثل في عدم حصول أكثر من ثلثي المعلمين - نحو 172 ألف معلم ومعلمة - على رواتبهم بشكل غير منتظم منذ 2016 أو أنهم انقطعوا عن التدريس بحثا عن أنشطة أخرى مدرة للدخل.

واضطرت المدارس إلى إغلاق أبوابها أمام الطلاب بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا، خلال معظم أيام الدراسة للأعوام الدراسية ما بين 2019 - 2021، مما أدى إلى تعطيل العملية التعليمية لحوالي 5.8 ملايين طالب، بمن فيهم 2.5 مليون فتاة.

على صعيد آخر أطلقت نحو مئتا منظمة إنسانية، بينها وكالات أممية، نداء عاجلا لتقديم 2.3 مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2024، محذرة من عواقب وخيمة في حال تعثر تأمين التمويل اللازم.

ويأتي ذلك عشية انعقاد اجتماع لكبار المسؤولين الأوروبيين في بروكسل لبحث الوضع الإنساني في اليمن الغارق منذ 2014، في نزاع تسبب بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.

وجاء في بيان مشترك وقعته 188 منظمة إنسانية، بينها وكالات الأمم اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻤﻨﻈﻤﺎت ﻏﯿﺮ ﺤﻜﻮﻣﯿﺔ ﺪوﻟﯿﺔ وﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﯿﻤﻦ، «ﺗﻢ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﯾﻞ ﻗﺪره 435 ﻣﻠﯿﻮن دوﻻر أمريكي ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺧﻄﺔ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﯿﻤﻦ ﻟﻌﺎم 2024، اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ 2.7 ﻣﻠﯿﺎر دوﻻر أمريكي، مما ﯾﺘﺮك ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻏﯿﺮ ﻣﻠﺒﺎة ﺗﺒﻠﻎ 2.3 ﻣﻠﯿﺎر دوﻻر أمريكي».

ودعت المنظمات اﻟﻤﺎﻧﺤﯿﻦ إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻓﺠﻮات اﻟﺘﻤﻮﯾﻞ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺟﻞ، معتبرة أنه ﺳﯿﻜﻮن ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺲ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻮاﻗﺐ وﺧﯿﻤﺔ ﻋﻠﻰ أرواح اﻟﻨﺴﺎء واﻷطﻔﺎل واﻟﺮﺟﺎل ﻓﻲ اﻟﯿﻤﻦ.

وﯾﺤﺘﺎج 18.2 ﻣﻠﯿﻮن شخص، أي أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻋﺪد السكان، إلى مساعدات وفق الأمم المتحدة.