آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-05:33م

اخبار وتقارير


وزير الخارجية السابق:الميليشيات تسعى إلى تحويل اليمن إلى سورية جديدة

وزير الخارجية السابق:الميليشيات تسعى إلى تحويل اليمن إلى سورية جديدة

الجمعة - 13 مايو 2016 - 08:58 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - متابعات

طالب وزير الخارجية اليمني السابق رياض ياسين بتحديد سقف زمني قصير لمشاورات الكويت، وعدم تركها مفتوحة لمراوغات وتهرب الانقلابيين. محذرا من أن الميليشيات تسعى إلى تحويل اليمن إلى سورية جديدة. وفي تصريحات إلى «عكاظ»عبر عن أمله في الوصول إلى حل سلمي يحقن الدماء وينهي حقبة الصراعات والخلافات ويؤسس لمرحلة الوئام والتكاتف والبناء. وأكد ياسين أن الآمال معقودة على الأشقاء في السعودية ودول الخليج.

وقال: «يبدو أن المراحل الصعبة التي مر بها الشعب اليمني قاربت على الزوال وهو ما يخلق لدينا تفاؤلا كبيرا بالقادم»، داعيا إلى العمل من أجل السلام والأمن والاستقرار. ولفت إلى أن دعم الأشقاء في دول الخليج وعلى رأسهم المملكة والإمارات والكويت يؤسس لبناء دولة يمنية قوية.

وأضاف ياسين: رغم معرفتي بطبيعة الميليشيات التي كانت السبب الرئيس في هذه الحرب والانقلاب والجرائم التي ارتكبت فإنهم لا يمكن أن يكونوا دعاة سلام أو سببا في تثبيته، لكننا نتطلع إلى أن نصل معهم إلى نتائج تؤدي لسلام في ظل الرعاية الكريمة والحرص من أشقائنا في دول الخليج. وأوضح أن المرجعيات التي يتم الاستناد عليها تؤسس لمشاورات تؤدي إلى تنفيذ القرار 2216، ويجب أن تعمل كل الأطراف من أجل أن لا تتحول المشاورات إلى مضيعة للوقت، أو أن تكون الميليشيات ندا متساويا مع اليمنيين، محاولين فرض منطقهم لتثبيت أمر واقع بقوة العنف والسلاح.

وطالب وزير الخارجية السابق بضرورة تحديد سقف زمني قصير للمشاورات، مبيناً أن وفد الحوثيين يستغلون تمديد التشاور وحرص الأشقاء في دول الخليج على الوصول إلى حلول سلمية. وحذر من إطالة أمد المشاورات يمكن أن يؤدي باليمن إلى وضع أشبه بسورية ودوامة مفاوضاتها واستمرار الانتهاكات والخروقات والقتل.

واتهم الميليشيات بأنهم لايملكون رؤية واضحة ولكن يسعون إلى فرض أمر واقع منذ انقلابهم في 21سبتمبر، مبيناً أن أوهام الحوثيين ومحاولاتهم التسويق أنه بإمكانهم الوصول إلى رؤية حل بتشكيل حكومة مشتركة وسلطة انتقالية والاستلام والتسلم من الشرعية وليس العكس لن تكون واردة في الكويت.

وأشاد بالنجاحات التي يحققها التحالف العربي في المكلا وما تقدمه المملكة والإمارات من دعم قوي للسلطات الشرعية تؤدي بشكل إيجابي للاستقرار والمساعدة في تثبيت الإنجازات الكبيرة بعد دحر القاعدة.

ولفت ياسين إلى الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الانقلابية والتدمير الذي خلفته في عدن وقضائهم على مؤسسات الدولة، وأكد أنهم يقفون وراء الجرائم والتفجيرات التي تحدث في المحافظة. ونوه بدور الإمارات التي تعمل على استقرار الأوضاع في المناطق المحررة والمساعدة في تثبيت الإنجازات في المكلا بعد دحر القاعدة.