في أول تصريح قائد للجان الشعبية بأبين يقول ان الحل يكمن في تفعيل مؤسسات الشرطة والجيش

قال قائد للجان الشعبية بمحافظة أبين ان الحل لمشكلة أبين اليوم يكمن في إيجاد قوة جيش حقيقية مدربة تنتشر في المحافظة وإيجاد قوات أمنية ممثلة بالشرطة وتفعيل النيابات العامة المحاكم. 

وطردت قوات من الجيش المحلية عناصر من القاعدة من مدينتي زنجبار وجعار قبل أيام عقب حملة أمنية وعسكرية كبرى شارك فيها المئات من الجنود. 

وكان " عبداللطيف السيد" وهو زعيم لجان شعبية قاتلت ضد تنظيم القاعدة خلال السنوات الماضية يتحدث لـمراسل "عدن الغد" من احد معسكرات الجيش بمدينة جعار يوم السبت . 

قال "السيد" انه يجب على الأهالي في هذه المديريات مساعدة قوات الجيش في تثبيت الأمن والعمل على حماية المصالح العامة والخاصة . 

 وأكد في حديثه على ضرورة عودة السلطات المحلية وكذالك القضائية والنيابات والشرط من اجل مزاولة مهامها والعمل على خدمة الناس الأمر الذي سيساعد في تطبيع الحياة في المحافظة. 

وأكد أيضا ان قوات الجيش من مهامها حماية امن المحافظة والمواطنين من إي أعمال إرهابية أو تخريبية . 

وان هذه الجهات ممثله بسلطة المحلية والمحاكم والشرط هي المخولة لحل قضايا الناس وعليها ان تباشر عملها من اجل عودة الحياة المدنية في المحافظة . 

التي كما قال شهدت ظلم وتهميش لسنوات عدة وغاب فيها دور الدولة والقضاء وحرمت من الكثير من الخدمات من كهرباء ومياه وخدمات صحية وتعليم ودمر العديد من مرافقها نتيجة للحروب التي عاشتها آن الأوان ان ينعم أهلها بالأمن والأمان وتوفير الخدمات الأساسية لهم . 

 كما أكد في حديثه انه تم فرض حضر لتجوال ليلاً ومنع حركة السيارات والدرجات النارية من الساعة التاسعة ليلاً وحتى السادسة صباحا ماعدى الحالات المرضية التي يتوجب على أصحابها التبليغ لأقرب نقطة متواجدة عندهم حفاظ على سلامة الجميع . 

وأكد انه يمنع حمل السلاح والتجوال به في الأماكن العامة ومنع اطلاق الرصاص في الأعراس لما تسببه من إغلاق للسكينة العامة والإخلال بالأمن موضحا انه تم اشعار الناس عبر المساجد في المدن الرئيسية . 

 كما أكد ان قوات الجيش والمقاومة ممثله بلواء الحزم جاءت لأبين من اجل تحريرها واعادة الأمن والأمان لأهلها جميعا مشددا على التعامل الصارم مع كل من تسول له نفسه العمل على الإخلال بالأمن العام داخل المحافظة أو من يمارس إي ع