آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:44ص

رياضة


أزمة في المنتخب العماني بسبب اعتذار الحبسي و4 لاعبين

أزمة في المنتخب العماني بسبب اعتذار الحبسي و4 لاعبين

الإثنين - 07 نوفمبر 2016 - 08:50 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن | كووورة

تساؤلات عدة تجول في خاطر الجماهير العمانية ولا تجد لها رد مقنعا من قبل مسؤولي المنتخب العماني الأول لكرة القدم، وذلك بعد اعتذار ثاني لعلي الحبسي عن الانضمام للمنتخب استعدادا لمباراة اليابان بسبب ظروف عائلية على حد وصف حارس ريدينج الإنجليزي.

وكان الحبسي قد اعتذر عن المعسكر الداخلي السابق الذي أقيم في العاصمة مسقط وتخلله مباراتين وديتين أمام الأردن والبحرين وحسمهما التعادل 1/1، 2/2 على الترتيب، وقام زميله فايز الرشيدي بالزود عن مرمى الأحمر ونال إشاد الجميع.

ولم يكن الحبسي فحسب هو من اعتذر عن الانضمام للمنتخب بل اعتذر أيضا قائد الحرس القديم أحمد كانو عن الانضمام بداعي الإصابة، ولنفس السبب لم ينضم معتز صالح ومحمد المسلمي وعلي البوسعيدي .

ويبدو للوهلة الأولى أن الأسباب التي أتى بها معظمهم غير مقنعة، فما هي الأسباب العائلية الصعبة التي تحول دون انضمام الحبسي للمنتخب مرتيدا شارة القيادة كعادته؟ وكيف يتعلل البعض بالإصابة رغم مشاركة معظمهم في الجولات الأخيرة مع أنديتهم؟

مدير المنتخب من جهته أكد أن الحبسي استأذن وطلب عدم الانضمام لظروف عائلية، ولكن هناك أقاويل اخرى تؤكد أن علي الحبسي يرفض الجلوس احتياطيا حتى في المباريات الودية التي يفضل فيها الجهاز الفني بقيادة لوبيز المدير الفني تجهيز البديل فايز الرشيدي.

ويرى فريق آخر أن اللاعبين المعتذرين باتوا على قناعة بأن الجهاز الفني بقيادة لوبيز سيرحل بعد شهر أو شهرين على الأكثر وأن الاتحاد الحالي برئاسة سالم الوهيبي لا يعتزم التجديد له رغم نفي نائبي الرئيس ذلك مؤكدين في تصريحات إعلامية عدة أن المدرب لا يزال تحت التقييم وأن المجلس لم يتخذ قرارا بشأن التجديد معه من رحيله.

الاعتذرات وخاصة من اللاعبين القدامى وضعت الجهاز الفني في حرج بالغ، فإذا كان السبب الحقيقي وراء العزوف عن الانضمام للمنتخب مختلفا عما ذكره اللاعبون فيعد الأمر خطيرا وتحولا يعكس فجوة كبيرة بين الطرفين.

هؤلاء اللاعبون أنفسهم لم يعتذروا عن أي تجمع مع الفرنسي لوجوين رغم تردي النتائج في فترته الأخيرة، فالعلاقة بينهم كانت أقوى إذ كانت القائمة معروفة قبل إصدارها دون النظر لأي عطاء من أي لاعب جديد يتطلع للدفاع عن منتخب بلاده.

ولمباراة اليابان وميانمار الوديتين أهمية كبيرة لدى الجهاز الفني إذ كان يأمل أن يخوضهما بصفوف مكتملة وبأجواء أكثر استقرارا، فبناءا على أداء المنتخب في الوديتين سيتحدد مصير لوبيز وفقا لما ذكره أحد مسؤولي اتحاد الكرة العماني.