واصل أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء اليوم تعليق الشارات الاحتجاجية للمطالبة بصرف الرواتب رافعين شعار " الا الراتب .. فالراتب حياة " ، في فعاليات إحتجاجية استجابة لدعوة نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء للتعبير عن المعاناة التي يتعرضون لها بسبب تأخر صرف مرتباتهم للشهر الثالث على التوالي في ظل سيطرة المليشيات الانقلابية على موارد الجامعة والبلد .
وأكد نائب عميد كلية التجارة والاقتصاد السابق علي سيف كليب أن تعليق الشارات هو تعبير عن مطلب حقوقي متعلق بحياة عضو هيئة التدريس وافراد عائلته، مضيفاً أنه وبعد مرور شهرين ودخول الشهر الثالث دون أن يلتفت أحد لمعاناة أعضاء هيئة التدريس كان لا بد من لفت أنظار الجهات المعنية بأن استاذة الجامعات لم يعد باستطاعتهم تحمل ظروف الحياة المعيشية كونهم كسائر موظفي الدولة عليهم التزامات ولديهم ابناء في المدارس والجامعات وهم وبالرغم من ذلك يؤدون واجبهم وعلى الجهات المختصة تقدير ذلك وتوفير ما يحفظ لعضو هيئة التدريس كرامته .
مشدداً أن الموضوع لا علاقة له بالسياسة ، وأن الجميع بات يعاني من مشكلة تأخير الراتب واصبح يطالب بما يحفظ له كرامته ومعيشته.
من جهته أوضح الدكتور/ عبدالرحمن صلاح عضو هيئة التدريس بكلية الزراعة أن أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء يمارسون حقهم القانوني في المطالبة بحقوقهم المشروعة وهي رواتبهم إستناداً إلى نصوص القانون رقم (43) لعام 2005.
وحول الانتقادات التي وجهت لهم ، قال: لا يستطيع أي مزايد شارك في نكبة 21 سبتمبر التي ثارت لأجل 1000 ريال أن يزايد علينا لأجل مطالبتنا برواتبنا التي تأخرت بدخول الشهر الثالث بدون بوادر لحل المشكلة .
على ذات السياق جددت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء دعوة أعضاءها للاستمرار برفع الشارة الاحتجاجية ، ودعت النقابة في بلاغ لها أعضاءها للمشاركة الفاعلة في ايصال استنكارهم بشكل حضاري جراء تأخير الراتب ، ورفع الشارات الاحتجاجية التي تحمل شعار : " إلا الراتب ..فالراتب حياة ".