"الصحة العالمية": 15 محافظة يمنية يهددها وباء الكوليرا

وأعلنت المنظمة في تقرير نشرته أمس الاثنين، أن المرض كان محصورا خلال الأيام الماضية في ست محافظات، إلا أنه استفحل في 11 محافظة حتى الآن، ولا سيما في تعز وعدن.

وذكرت المنظمة أن إصابات الكوليرا طاولت نحو 1410 أشخاص في غضون الأسابيع الثلاثة الماضية، في دولة دمرت الحرب معظم منشآتها الصحية ومرافق إمدادات المياه النقية فيها.

وأشارت إلى أن أكثر من 7.6 ملايين شخص يعيشون في مناطق عالية المخاطر ومعرضة لانتشار وباء الكوليرا فيها، كما أن أكثر من 3 ملايين نازح معرضون لخطر الإصابة بالمرض.

ولفتت إلى أن الظروف الصحية للسكان تفاقمت نتيجة نقص الغذاء وازدياد حالات سوء التغذية وانعدام فرص الحصول على خدمات صحية ملائمة.

وأكدت المنظمة أنه في حال لم يُستجب للوباء سريعاً، من المحتمل أن ترتفع حالات الكوليرا مع ظهور أكثر من 76 ألف حالة إضافية في 15 محافظة، بما فيها أكثر من 15 ألفاً و200 حالة بحاجة إلى تلقي العلاج في مراكز علاج الكوليرا.

وحذرت المنظمة في وقت سابق من أن ندرة مياه الشرب ساهمت في زيادة حالات الآلام الشديدة في البطن، وخصوصاً بين من شُرّدوا من منازلهم في وسط اليمن.

وناشدت المنظمة المجتمع الدولي توفير دعم عاجل للحيلولة دون انتشار وباء الكوليرا في اليمن. ولفتت الشهر الماضي إلى أن خطة مكافحة الكوليرا تتطلب توفير 22.35 مليون دولار، منها 16.6 مليون دولار مطلوب توفيرها عاجلاً.