سقط عشرات القتلى والجرحى غالبيتهم من الشيعة، الخميس 24 تشرين الثاني ـ نوفمبر بانفجار شاحنة مفخخة داخل محطة للوقود جنوب شرق بغداد تتجمع فيها حافلات تقل زوارا شيعة غالبيتهم من إيران، كانوا في كربلاء.
وفي حين نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل فلاح الراضي إن "هناك على الأقل 70 قتيلا، أقل من عشرة منهم هم عراقيون، والباقون إيرانيون" في التفجير الذي تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" المسؤولية عنه.
أوردت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادر طبية وأخرى في الشرطة أن عدد القتلى في الانفجار وصل إلى 80 قتيلا و20 جريحا على الأقل.
ووقع الانفجار في قرية الشوملي التي تقع على بعد 120 كيلومترا جنوب شرق العاصمة بغداد، ونحو 80 كيلومترا إلى جنوب شرق كربلاء.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الراضي أن "انتحاريا يقود صهريجا فجر نفسه وسط حافلات كبيرة إضافة إلى حافلتين صغيرتين داخل محطة الوقود"، مشيرا أيضا إلى وجود.
وقال ضابط برتبة مقدم لوكالة فرانس برس كان في المكان إن "سبع حافلات على الأقل كانت داخل المحطة لحظة وقوع الانفجار".
من جهته، قال مصدر في استخبارات الشرطة إن "هذه الحافلات كانت تنقل زوارا إيرانيين وبحرينيين وعراقيين"، لافتا إلى أن سيارات الإسعاف والإطفاء هرعت إلى المكان.
وقال شاهد يدعى موسى عمران لفرانس برس "كان هناك إيرانيون، وأيضا أشخاص من البصرة والناصرية" في العراق.
وكان ملايين الزوار الشيعة من عراقيين وعرب وأجانب احيوا الاثنين، ذكرى أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء العراقية.