بعد ضياعه لعقود أسفل مركز مدينة نابولي في إيطاليا، يعتبر نفق بوربون كبسولة زمن تحت الأرض تسرد تاريخ المدينة.
هذا النظام من الأنفاق والكهوف، تم تصميمه في البداية بالقرن التاسع عشر، كنفق للهروب للملك فرديناند الثاني، يصل القصر الملكي بالثكنات العسكرية. ولكن الملك مات قبل انتهائه.
تُرك النفق عندها حتى بداية ثلاثينيات القرن الماضي، حين تم استخدامه كمنشأة للتخزين، للعربات المصادرة والمُهرَّبة، لا يزال العديد منها هناك اليوم.
خلال الحرب العالمية الثانية، تبدل استخدام النفق من جديد، وأصبح هذه المرة مستشفى عسكرياً، وملجأ من القصف، وبعد الحرب، تحول إلى مكب للأنقاض والسيارات المدمرة، وتماثيل الرخام الموالية للفاشية، قبل أن يغلق ويُنسى.
تم اكتشافه مجدداً بالصدفة عام 2005، حين كان الجيولوجيون من قبل الحكومة يتفقدون شروط المقالع المجاورة.
الآن أصبح غاليري أبانيكو مفتوحاً للعموم ليستكشفوا العصور التي سبقتهم، ليتجولوا في الكهوف القديمة.