آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-05:00ص

عربي ودولي


الجيش السوري والمليشيات الإيرانية يعدمان نحو 200 شخص عقب السيطرة على حلب

الجيش السوري والمليشيات الإيرانية يعدمان نحو 200 شخص عقب السيطرة على حلب

الثلاثاء - 13 ديسمبر 2016 - 12:17 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - متابعات:

نفّذت قوات الجيش السوري والمليشيات الإيرانية المساندة لها عمليات قتل رمياً بالرصاص بحق عدد من المدنيين في الأحياء التي سيطرت عليها اليوم الاثنين خاصة حيي الفردوس وبستان القصر. وفق ما نقلته "سكاي نيوز" عن شهود عيان.

وذكرت قناة العربية الحدث، عن مصادر محلية، أن قوات النظام السورية أعدمت قرابة 200 شخص، وأحرقت 9 أشخاص آخرين بينهم أطفال في مدينة حلب.

ممثل المعارضة السورية رياض حجاب قال إن "قوات النظام تهجر وترتكب المجازر بحق سكان حلب، وذلك خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

وقال حجاب منسق الهيئة العليا للمفاوضات "آلاف المدنيين في حلب تحت الأنقاض، النظام والروس هدموا كافة المشافي في حلب. قوات النظام تهجر وترتكب المجازر بحق سكان حلب، وتهرب من داعش في تدمر".            

ومعركة حلب كبرى مدن شمال سوريا، تدخل مرحلتها الأخيرة مع استعادة نظام دمشق وحليفيه الروسي والإيراني السيطرة على القسم الأكبر منها بعد ثلاثة أسابيع من هجوم دام للسيطرة على الأحياء الشرقية الخاضعة للفصائل المعارضة منذ 2012.

من جهته أعرب هولاند عن "غضبه للأحداث المأسوية" في سوريا ودعا إلى فتح ممرات إنسانية في حلب.

وشدد على ضرورة إيجاد "حل سياسي" في سوريا وأكد أن فرنسا لا تزال تدعم المعارضة السورية المعتدلة.

وقال هولاند لحجاب "لم تغير فرنسا يوما موقفها لطالما وقفت إلى جانب الديموقراطيين ودانت النظام والفظاعات التي يرتكبها ولطالما حاربت الإرهاب. ولن تغير موقفها وستستمر حتى النهاية في الدفاع عن مواقفها. ولن نتخلى عنكم".

وكان رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين قد أكد في وقت سابق أن معركة حلب وصلت إلى نهايتها بعد تقدم الجيش الكاسح في القطاع الذي تسيطر عليه المعارضة.

وأضاف أن مقاتلي المعارضة انسحبوا الآن من ستة أحياء في المدينة وهي آخر معاقل لهم في حلب.

وذكر مصدر عسكري سوري أن الانسحاب المفاجئ لمقاتلي المعارضة يمثل “انهيارا كبيرا في الروح المعنوية للإرهابيين”.

واستعادة السيطرة كاملة على حلب التي كانت أكبر مدينة سورية من حيث عدد السكان قبل الحرب، أكبر مكسب للنظام السوري حتى الآن في الصراع المستمر منذ قرابة ستة أعوام.

ويوجه سقوط حلب ضربة قاصمة للفصائل المعارضة المسلحة التي تسعى إلى الإطاحة بالأسد إلا أن هذه الخطوة لن تقرب الرئيس السوري كثيرا من السيطرة من جديد على كامل الأراضي السورية.

وما زالت مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا تحت سيطرة الفصائل المعارضة كما أن تنظيم الدولة الإسلامية استعاد مدينة تدمر يوم الأحد.

 

*سكاي نيوز العربية الحدث وكالات