قالت اللجنة الأولمبية الدولية يوم الجمعة إنها بدأت إجراءات تأديبية بحق 28 رياضيا روسيا متورطين في التلاعب بعينات البول التي أخذت منهم في دورة ألعاب سوتشي الأولمبية الشتوية في 2014.
وجاءت هذه الخطوة بعد صدور الجزء الثاني والأخير من تقرير مكلارين الذي أعد بتكليف من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في الشهر الجاري والذي تحدث عن ضلوع أكثر من ألف رياضي روسي ينتمون إلى 30 رياضة مختلفة في مؤامرة مؤسسية للتغطية على نتائج فحوص عقاقير إيجابية طوال خمسة أعوام.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية يوم الجمعة أنها توصلت من خلال التحقيق في حالات هؤلاء الرياضيين إلى وجود "أدلة على تلاعب بواحدة أو أكثر من عينات البول الخاصة بهم" والتي حصل عليها مسؤولو مكافحة المنشطات خلال أولمبياد سوتشي 2014.
وأضافت اللجنة أنها لم تعتبر أن هؤلاء الرياضيين سقطوا في اختبار المنشطات وإنما "التلاعب بالعينات قد يمثل انتهاكا لقواعد مكافحة المنشطات ويؤدي لعقوبات."
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية "هذه متابعة فورية لتقرير (ريتشارد) مكلارين."
وأضاف "ستتابع اللجنة الأولمبية الدولية نتائج تقرير (مكلارين) من خلال إعادة فحص كل عينات كل الرياضيين الروس الذين شاركوا في دورة ألعاب سوتشي الأولمبية الشتوية في 2014 وكذلك الذين شاركوا في أولمبياد لندن 2012."
وفي موسكو نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تكون بلاده عملت على نظام لتعاطي المنشطات برعاية الدولة رغم اعترافه بوجود مشكلات تتعلق بالمنشطات في بلاده.
وفي حديثه في المؤتمر الصحفي الأخير للعام الحالي طالب بوتين بعدم إقحام السياسة في الرياضة ودعا إلى الفصل بين المجالين.
المصدر : (رويترز)