ألبوم بيونسيه أفضل تسجيل لسنة 2016

نافدة اليمن / الحياة اللندنية

نال ألبوم بيونسيه «ليمونيد» المصوّر والمشحون سياسياً مركز الصدارة باعتباره ألبوم العام وفق خيارات النقاد. وجاء التسجيل الذي يعالج فكرتي تمكين السود وهوية المرأة في القمة في «استطلاع الاستطلاعات» الذي تنظمه «بي بي سي».

وتفوق الألبوم على «بلاك ستار»، وهو ألبوم ديفيد بوي الأخير الذي صدر قبل يومين فقط من وفاته في كانون الثاني (يناير) الماضي. أما المركز الثالث فكان من نصيب فرانك أوشن لألبومه «بلوند».

واعتمدت النتائج على 25 استطلاعاً تناولت «ألبوم العام»، نشرتها غالبية المجلات والصحف والمدونات ذات التأثير في الموسيقى، من قبيل «بيل بورد» و «كيو»، و «كوزموبوليتان» و «ديجيتال سباي». ومنح كل تسجيل نقاطاً اعتماداً على وضعه في كل قائمة، فحصل الألبوم الأول على 20 نقطة، والثاني على 19 نقطة، وهكذا.

وبرز تنوع كبير في خيارات النقاد، فقد ذُكرت أسماء 145 ألبوماً في الاستطلاعات الـ25 التي تابعتها «بي بي سي». لكن ألبوم بيونسيه ظهر في كل تلك الاستطلاعات، باستثناء واحد، وتصدر المركز الأول تسع مرات. وأوردت صحيفة «إندبندنت» أن «ليمونيد يلخص كل شيء تعنيه بيونسيه». وأضافت: «إنها تبتهج بقوة جمالها، وتبخترها وعبقريتها في الإبداع. إضافة إلى الخوض في الطريقة التي تعالج بها وحشية الشرطة والرأسمالية ومستويات الجمال لدى النساء السود».

وأوردت مجلة «رولينغ ستون» أن ألبومها «يشعرك بأنه ضخم، لكنه لا يزال حميماً ويفجع القلب، لأنه يعد صورة شخصية لأمّة تشتعل فيها النيران».

والألبومات الـ25 هي أفضل ما ظهر في قوائم نشرتها مجلات وصحف عدة، منها «ذي أتلانتك»، و «ذي أيه في كلب»، و «بيلبورد»، و «إنترتينمنت ويكلي»، وغيرها.

وفي سياق منفصل، أصبحت بيونسيه أكثر المرشحات لجوائز «غرامّي» في تاريخ الجائزة بنيلها تسعة ترشيحات في العام الحالي، يليها دريك وريانا وكانيي ويست الذين حصل كل منهم على ثمانية ترشيحات.

شملت ترشيحات بيونسيه التسعة أفضل ألبوم وأفضل أغنية وأفضل تسجيل في العام، وهي أرفع جوائز «غرامّي» عن أغنيتها «فورميشن» وألبومها «ليمونيد» ومجموعة أغنيات عن العرق وتمكين المرأة.

ورشحت المغنية البالغة من العمر 35 عاماً 62 مرة في تاريخ «غرامّي» وفازت بالجائزة 20 مرة على مدار حياتها العملية التي بدأتها قبل 20 سنة. وحصل كانيي ويست الذي حاز ثمانية ترشيحات هذه السنة عن ألبومه «ذا لايف أوف بابلو» على 68 ترشيحاً على مدار عمله وفاز بالجائزة 21 مرة.

وتنافس البريطانية أديل على الجوائز الثلاث الأولى بأغنيتها «هالو» وألبومها «25» وحصلت على خمسة ترشيحات. وشملت الترشيحات الأخرى ألبومات «بوربوس» للكندي جاستن بيبر و «فيوز» للمغني دريك و «أي سيلورز جايد تو إيرث» للمغني وكاتب الأغاني ستيرجل سيمبسون.

وتعلَن أسماء الفائزين بجوائز «غرامّي» خلال حفلة تلفزيونية تقام في لوس أنجليس في 12 شباط (فبراير) المقبل.