آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-04:12م

منوعات


كيف يفسر علم الأعداد أحداث العام 2016؟

كيف يفسر علم الأعداد أحداث العام 2016؟

الإثنين - 26 ديسمبر 2016 - 11:01 م بتوقيت عدن

- نافدة اليمن / الحياة اللندنية

بعدما رأته الصحافية الأميركية روزبد بيكر من أحداث سيئة في العام 2016، قررت أن تكتب تفسيرها الخاص لهذه الأمور، لاجئة في ذلك إلى علم الأعداد لتأتي بتفسيرها لتكشف ما يخبيه هذا العلم من أسرار حول العام 2016.

وينطوي علم الأعداد، على دراسة العلاقات بين الأعداد وبين الأحداث، بالإضافة إلى دراسة القيمة العددية للحروف في مختلف الكلمات والأسماء والأفكار.

وذكرت الصحافية أنه إذا قمت بتفكيك العدد في علم الأعداد 2016، ستحصل بعد جمع الأرقام 2 0 1 6 على المجموع على الرقم 9، وبالتالي يسمى العام 2016 حسب علماء علم الأعداد بالـ «سنة تسعة».

وأشارت بيكر إلى أن الرقم تسعة يرمز إلى الاكتمال والنهايات والتحولات، ما يدل على تحول على الصعيد العالمي، إلا أنها في نفس الوقت تعلن بداية دورة حياة جديدة لتسعة أعوام.

وأضافت أن الرقم تسعة له ذبذبات تحمل صدى الخدمة الاجتماعية والعمل الإنساني، بما في ذلك الرغبة في مشاركة الآراء والأفكار.

وأشارت إلى أنه من من منظور علم الأعداد، تشهد طاقة الفرد الداخلية تحولاً، لينتقل من التركيز على تحقيق أهدافه الشخصية، إلى العمل على إحداث تغيير على مستوى العالم.

وقالت إن هذا التفسير ينعكس من خلال الأشخاص الذين لطالما ابتعدوا عن الساحة السياسية والقضايا الدولية قبل الانتخابات، والآن يشعرون بضرورة توظيف طاقتهم لإحداث تغيير إيجابي في العالم.

وأوضحت بيكر أن الدلالة المحورية لعبارة «العام تسعة»، هي «الخروج من القديم، والدخول في الجديد»، وبعبارة أخرى، حسب إفادة علماء علم الأرقام، فإن العادات والسلوكيات القديمة ستزول وسيتغير المشهد العالمي على مستويات مختلفة.

وقالت إن الطبيعة الأنانية التي رأيناها في العالم أخيراً في طريقها إلى التغيير، وأن الطاقة الذكورية التي كانت سائدة ستتبدل بطاقة أكثر أنوثة، الأمر الذي جعل مجريات الأمور تسوء جداً قبل أن تتحسن من جديد، ولكنها في النهاية سوف ستسير نحو الأفضل.

وبينت الصحافية أن الذبذبات التي يحملها كل رقم في «العام التاسع»، لديها طاقة خاصة بها، وتلك الطاقة يمكن الشعور بها على مستويات مختلفة.

وترتبط الذبذبات الخاصة بالرقم اثنان، بطاقة السلام، والعطف، والروحانيات، والتعاون، والصبر، وطاقة تطوير العلاقات.

وأوضحت أن العالم بحاجة إلى التركيز على مبادئ التسامح والمراعاة، مع البحث عن التوازن بين أقطاب الكون، الخير والشر.

وذكرت أن طاقة روحية تهيمن على الرقم صفر، ويعد العام 2016 عاماً روحياً إذ إن معظم الناس يلجؤون إلى حدسهم في إيجاد دليل يرشدهم إلى المسار السليم خلال هذا العام.

وبينت أن ذبذبات الرقم واحد تشير إلى البدايات الجديدة، والاستقلالية، والفردية، والشجاعة والحدس والمثابرة، وسيطرة الفرد على خلق واقعه الخاص، وهذه الطاقة ستعمل على قيادة الفرد إلى اتجاهات ومسارات جديدة، لتولد داخله القدرة والرغبة في التوهج والانفتاح على جميع المستويات، عالمياً، وشخصياً ومهنياً وروحياً.

وأشارت إلى أن ذبذبات الرقم ستة ترمز إلى طاقة ذات بعدٍ أكثر أنوثة خلال هذا العام، والتي تتجلى من خلال طاقة الشفاء، والصدق، والنزاهة والإيمان على غرار طاقة الإنسانية والإحسان والسلام.

وذكرت أن رغبة الأفراد في الانخراط في العمل الجماعي والخيري ستزيد، ليركز الغالبية على إحداث تغيير إيجابي من خلال كل الطاقات التي تسيطر على كيانهم.

كلنا نشعر بحاجة ملحة داخلنا، لتطويع مشاعر الحب والعطف داخلنا، لخدمة المصلحة العامة في ظل التغيرات التي يشهدها العالم.

أما بالنسبة للعام 2017، فأوضحت بيكر أن الطاقة الكونية له وفقاً لعلم الأرقام ستكون 2017: 2 0 1 7 = 10 = 1، أي أنه سيكون «عام واحد» ما يعني أن الوقت المناسب لزراعة بذرة ما تجمع في النفس في «العام التاسع» حان.

وأوضحت أن رغم أن ذبذبات الرقم واحد لا تبدو عالية، إلا أنها تدور بالأساس حول استرجاع القوة والتأكد من تحقيق الأشياء التي ترنو إليها.

وبينت أن العام المقبل سيكون بمثابة ثورة على جميع الأصعدة، إذ سيمكن للأفراد تحقيق أهدافهم سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى العالمي، وسوف تتحقق أحلامهم، ما دامت طاقة الرقم واحد تستخدم بهدف المحافظة على الإصرار بداخلهم لتحويل أحلامهم إلى حقيقة.