آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-11:18م

اقتصاد


ارتفاع شبه جماعي للبورصات الخليجية

ارتفاع شبه جماعي للبورصات الخليجية

السبت - 28 يناير 2017 - 10:30 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن | وكالات

ارتفعت مؤشرات معظم البورصات الخليجية خلال الأسبوع، فتقدمت في 7 وتراجعت في بورصة واحدة. وارتفعت السوق الكويتية 6.47 في المئة، والبحرينية 4.87 في المئة، والسعودية 3.77 في المئة، والقطرية 0.44 في المئة، والعمانية 0.29 في المئة، والدبيانية 0.2 في المئة، بينما تراجعت السوق الظبيانية 1.71 في المئة.

ورأى رئيس «مجموعة صحارى» أحمد السامرائي في تحليله الأسبوعي أن «الأداء العام للبورصات العربية سجّل حالة من الحراك الإيجابي على مستوى قيم وأحجام التداولات اليومية والتي ساهمت في تحسّن أسعار الأسهم المتداولة من الأسهم الصغيرة والمتوسطة، فيما سجلت الأسهم القيادية حالة من الضغط على المؤشر العام تارة، وحالة من الدعم تارة أخرى، في الوقت الذي كانت الأسهم القيادية السبب الرئيس في رفع نطاقات التذبذب والتباين لدى معظم البورصات».

وأضاف: «كان للارتفاع الملموس على قيم التداولات تأثير مباشر في الإغلاقات الإيجابية مع نهاية التداولات الأسبوعية، إذ إن المرحلة الحالية تتناسب مع الاستثمارات القصيرة والمتوسطة الأجل، فيما أنهت بورصات المنطقة تداولاتها عند مستوى مرتفع من النشاط وإيجابي على مستوى التوقعات التي تقودها قرارات الاستثمار المصاحبة لفترة الإعلان عن نتائج الأداء السنوية».

ولفت السامرائي إلى «سيطرة الأداء القطاعي على جلسات التداول لدى معظم أسواق المنطقة، حيث تركزت نشاطات البيع والشراء على قطاعات محددة، على رأسها أسهم القطاع العقاري الذي جاء ضمن القطاعات الضاغطة على المؤشر العام، فيما جاءت أسهم القطاع المصرفي ضمن قائمة القطاعات الداعمة لتنشيط التداولات الإيجابية ورفع قيمها بين جلسة وأخرى».

وأشار إلى أن «التداولات المتعلقة بقطاع الطاقة أخذت تتسع منذ بداية العام الحالي، ما يشير إلى وجود مؤشرات إيجابية حول أداء شركات القطاع والتي يتوقع أن تتأثر إيجاباً بحال الاستقرار والارتفاع المتدرج على أسعار النفط، إذ تشكل هذه المؤشرات فرصاً استثمارية جيدة للمتعاملين على المديين القصير والمتوسط». وأوضح أن «جلسات التداول سجّلت حالة من الحراك الاستثماري عبر أسواق المنطقة لتنجح بعض الأسواق في رفع ترتيبها ضمن قائمة تفضيلات المحافظ الاستثمارية الأجنبية، والتي تستهدف حالياً اقتناص الفرص الاستثمارية التي تتوافر لدى بعض الأسواق، وفي مقدمها السوق السعودية، حيث تتمتع الأسهم المتداولة بأسعار جاذبة وقابلية للارتفاع بدعم من استقرار أسعار النفط وضخامة الموازنة والاستمرار في الإنفاق».

واختتم السامرائي بأن «حالة التباين والتذبذب اليومي لبورصات المنطقة، ساهمت في فرز مزيد من فرص الاستثمار الجيدة التي تم اقتناصها من قبل المتعاملين الأفراد والمحافظ، إذ تكثر في المرحلة الحالية التوقعات حول مسارات الأسواق والأسهم وتكثر معها فرص الاستثمار وأخطاره».