ووجه رئيس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، المنطقة العسكرية الرابعة بدعم جهود السلطات الأمنية في محافظة أبين للقيام بواجبها في مكافحة الإرهاب ومحاربة عناصر تنظيم القاعدة .
وأكد بن دغر، خلال ترأسه، اليوم، إجتماعاً لمسؤولي السلطة المحلية والقيادات العسكرية والامنية في محافظتي عدن وأبين، أن الحكومة لن تتوانى عن القيام بدورها في التصدي الحازم للعناصر الارهابية تحت أي غطاء أو مسمى أو ارتباط كان خاصة مع مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وذلك بالتعاون مع الاشقاء في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
كما وجه بن دغر الوزارات والجهات المعنية بالتعاون مع السلطة المحلية بمحافظة أبين بتوفير الاليات والتجهيزات الامنية اللازمة لقيام المنظومة الامنية بالمحافظة باعمالها ومهامها على النحو المطلوب.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية، فقد ضم الإجتماع، نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع، ومحافظي عدن اللواء عيدروس الزبيدي وأبين الدكتور الخضر السعيدي وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، ومديري الامن في المحافظتين اللواء شلال شايع والعميد عبدالله الفضلي، وعدد من القيادات الامنية والعسكرية .
وجاء هذا الإجتماع، بعد تردد أنباء عن عودة إنتشار عناصر تنظيم القاعدة في مديرية لودر شرق أبين، عقب ساعات من إنسحاب القوة العسكرية التي كانت تتمركز فيها، قبل أن يقوم أبناء القبائل بطردهم منها .
واستعرض الاجتماع، الاوضاع الامنية في محافظة ابين وما تتطلبه من احتياجات عاجلة تؤكد الحضور الفاعل للمنظومة الامنية وقدرتها على الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها والتصدي الحازم لاي انشطة ارهابية او اجرامية، بعد دحر عناصر تنظيم القاعدة الارهابي من المحافظة.
واطلع رئيس الوزراء من القيادات العسكرية والامنية على الاوضاع الامنية في محافظة ابين والخطط المعدة لمواجهة أي تهديدات او نشاط ارهابي محتمل بما يحافظ على المكاسب المحققة في الانتصار على عناصر الشر والارهاب والتطرف والمشروع الطائفي لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وشدد الدكتور بن دغر، على وضع خطة امنية عاجلة ومحكمة لمحاصرة واجهاض بروز أي بؤر ارهابية او محاولات لنشر عناصرها الضالة من جديد في محافظة ابين، لحماية امن واستقرار المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.. لافتا الى انه لن يتم التهاون مع أي تقصير في هذا الجانب وسيتم محاسبة كل من يثبت تقصيره في اداء واجباته سواء على المستوى المركزي او المحلي.