عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم السبت اجتماعها الأول في محافظة عدن برئاسة محافظة لحج، الدكتور ناصر الخبجي عضو هيئة رئاسة المجلس .
وجاء إنعقاد الإجتماع الأول في ظل غياب رئيس هيئة الرئاسة اللواء عيدروس الزبيدي ونائب الشيخ هاني بن بريك، اللذان يزوران المملكة العربية السعودية بدعوة من قيادة التحالف العربي.
وناقش الاجتماع عدداً من القضايا المتصلة بترتيبات تنظيم عمل الهيئة على مختلف الاصعدة السياسية والاعلامية والجماهيرية بما يحقق الاهداف التي أنيطت بها في قرار اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أصدره القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس يوم الخميس الماضي الموافق 11 مايو 2017م.
وشدد المجتمعون على التزام الهيئة الرئاسية للمجلس الانتقالي الجنوبي بأهداف شعب الجنوب العربي وثورته ومقاومته الوطنية المتمثلة في استكمال التحرير وتحقيق الاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة على كامل الاراضي الجنوبية وفق حدودها المعروفة دولياً.
وأكدوا على الاصرار على المضي بعزيمة صوب استكمال هياكل المجلس الانتقالي الجنوبي ولجانه ودوائره وفروعة وفق اسس مؤسسية لا تستثني احدا من قوى وكفاءات الجنوب وقواه الحية.
وعبرت الهيئة عن أسفها لمحاولات بعض القوى اليمنية ممارسة صغوطاتها ومحاولاتها للنيل من المجلس الانتقالي الجنوبي وشن حملات التضليل والتحريف والتشكيك التي يراد من خلالها ضرب شراكة شعبنا الجنوبي مع الاشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وبالدور المتميز للاشقاء في الامارات العربية المتحدة، مؤكدين على ان المجلس الانتقالي الجنوبي ظل وسيظل فاعلا في تجذير وتعزيز تلك العلاقة وفي المضي بكل قوة للتصدي للمشاريع التوسعية الايرانية ومكافحة الارهاب.
وجددت الهيئة التأكيد على ان المجلس الانتقالي الجنوبي استحقاق وطني جنوبي أملته حاجة الجنوب العربي الى قيادة وطنية واحدة متماسكة تمثل شعبه واهداف ثورته ومقاومته، ولم يكن فعلا او رد فعل يستهدف شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي باي حال من الاحوال.
ودعت الهيئة كافة أبناء المحافظات الجنوبية للاحتشاد يوم 21 من مايو في العاصمة عدن وللمشاركة الفاعلة في مليونية ( تأييد اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي) وتجديدا للعهد بالمضي صوب تحقيق الخلاص والاستقلال بالجنوب وطنا وشعبا وهوية.
كما أكدت على أن عدن وحضرموت جناحاً الجنوب العربي وان مهام التأسيس لدولة الجنوب الفيدرالية الجديدة لن تكون الا ملبية لتطلعات كافة الجنوبيين بمختلف محافطاتهم واطيافهم السياسية والفكرية وستكون مستوعبة للجميع بمختلف اطيافهم السياسية والفكرية والاجتماعية دون اقصاء او انتقاص او الغاء.