تشهد ، العاصمة المؤقتة عدن منذ صباح اليوم الخميس، إجراءات أمنية مشددة، غداة مهرجان جماهيري دعا إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، عصر غدٍ الجمعة.
وبحسب اعلاميين فان عرباتٍ عسكرية وجنودًا مدججين بالأسلحة، انتشروا في عدد من شوارع مدينتي خور مكسر والمعلا لتأمين المهرجان الجماهيري، الذي دعاء إليه المجلس الانتقالي الجنوبي”والذي يتوقع ان يشارك فيه الالاف من ابناء المحافظات الجنوبية السبع الذي يسبداون من اليوم الخميس الوافد الى عدن .
وتشهد العاصمة عدن احتقانًا سياسيًا وأمنيًا كبيرا، عقب الدعوات التي وجهها المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يترأسه محافظ عدن السابق، اللواء عيدروس الزبيدي، لرفض قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي، والتي قضت بإعفاء 3 محافظين من مناصبهم، منضوين في إطار المجلس، وللتنديد بالذكرى الـ 23 لاحتلال المحافظات الجنوبية، بحسب “بيان المجلس” والذي يصادف الـ 7 من يوليو/تموز.
وكان رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر،قد دعا الأجهزة الأمنية في عدن، إلى “تأمين المسيرة الجماهيرية، ورفع حالة الحذر القصوى للوحدات العسكرية والأمنية، وتشديد الإجراءات على مداخل المدينة، تحسبًا لأي تطورات من شأنها التأثير على السكينة العامة”.
وأصدرت اللجنة الأمنية المكلفة بحماية الحشودالوافدة إلى عدن، بيانًا تضمن عددًا من الإرشادات والتعليمات لكل المواطنين في عدن أو القادمين إليها من المحافظات الأخرى، داعية إلى ضرورة الالتزام بها.
وشددت اللجنة، على “منع دخول العربات العسكرية إلى ساحة المهرجان والشوارع القريبة منها، إلا المكلفة بحماية الفعالية والتي تحمل تصريح مرور رسميا من اللجنة، ومنع حمل السلاح أو الدخول به إلى مدينة المعلا، لأي كان بمن في ذلك المسؤولون والقادة العسكريون”.
وحددت اللجنة الأمنية، “أماكن وقوف السيارات والمركبات ووسائل نقل الحشود الجماهيرية القادمة من المحافظات الوافدة، في بعض الأماكن، محذرة من مخالفة التعليمات”.
كما دعت اللجنة، المواطنين القاطنين في مدينتي المعلا والتواهي، إلى المرور عبر الخط الدائري لمديرية المعلا، وذلك ابتداءً من ظهر اليوم الخميس حتى وقت انتهاء المهرجان.