آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:44ص

مجتمع مدني


الهلال الأحمر الإماراتي يواصل توزيع المساعدات الإغاثية على الأسر الفقيرة بحضرموت

الهلال الأحمر الإماراتي يواصل توزيع المساعدات الإغاثية على الأسر الفقيرة بحضرموت

الأحد - 23 يوليه 2017 - 08:56 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن : وكالات

تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع المساعدات الغذائية على ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود بمحافظة حضرموت اليمنية .

وفي هذا الشأن وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم السلال الغذائية على أهالي مديرية بروم ميفع بمحافظة حضرموت وذلك في اطار حملتها الإنسانية التي أطلقتها والجهود الاغاثية التي تبذلها دولة الامارات على أكثر من صعيد لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.

وأكد محمد المهيري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي أن الهيئة ستواصل جهودها الخيرة ومساعيها الحثيثة لتحسين حياة المواطنين اليمنيين وتخفيف وطأة المعاناة عن كاهلهم وذلك عن طريق الوصول إلى أكبر عدد من المستهدفين من نشاطها وعملياتها الإغاثية وتقديم وسائل الدعم والمساندة لتحسين ظروفهم.

وقال إن عملية توزيع السلال الغذائية تأتي امتدادا لعمليات الإغاثة المستمرة ومساهمة منها في تخفيف العبء الملقى على عاتق هذه الأسر في ظل أوضاع اقتصادية سيئة تعاني منها اليمن .. مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية الإماراتية لليمن ستتواصل تلبية لحاجات الناس من المواد الغذائية عبر ذراعها الإنساني والتنموي باليمن " هيئة الهلال الأحمر " وبتوجيهات من القيادة الرشيدة بحيث تصل إلى كافة المستحقين لها.

من جانبه أشاد العقيد ناصر علي الشعيبي مدير عام مديرية بروم ميفع بالدور الكبير الذي تطلع به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتحسين الخدمات الضرورية إلى جانب تدفق القوافل الإغاثية الى أهالي حضرموت.

وأكد أن دولة الإمارات درجت وبشكل متصل على تقديم كم كبير من المساعدات الإنسانية في حضرموت والمحافظات الأخرى لإعادة الابتسامة إلى وجوه الأطفال والنساء الذين يعيشون وضعا إنسانيا مأساويا.

وقال إن المعونات الغذائية التي تم توزيعها اليوم اكتسبت أهمية خاصة بالنسبة لمئات الأسر الفقيرة والمحتاجة التي لا تقوى على توفير قوتها اليومي لأفرادها نتيجة انقطاع سبل الكسب والعيش بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية.

من جانبهم أعرب أهالي مديرية بروم ميفع عن شكرهم لهذا العون الإماراتي الذي يخفف من معاناتهم بعد أن فقدوا كثيرا من مقومات الحياة نتيجة تردي الوضع الاقتصادي وتعطل مصادر الدخل التي تؤمن لهم الحصول على لقمة العيش.

وأثنوا على مكرمة دولة الإمارات وما تقوم به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من أعمال خيرية وإنسانية لرفع المعاناة عن كاهلهم من خلال جهودها المتميزة المفعمة بالعطاء والروح الإنسانية التي تقدر وتعي وتدرك قيمة الإنسان.