ألقت الأزمة الخليجية، بظلالها على مختلف المجالات في الدوحة، فباتت تبحث عن حلول لوقف نزيف خسائرها الاقتصادية، والرياضية، بالإضافة؛ لتحسين صورتها.
ضربة قاسية
ومع محاولات قطر المستميتة لإصلاح أزمتها الحالية، وجهت السعودية ضربة جديدة قاسية إلى الدوحة، وشبكة قنوات "بي أن سبورت" القطرية، بعد أن احتكرت بث المباريات على مدار سنوات وتسببت في منع العديد من مشاهدتها، إلا مقابل اشتراك مالي كبير.
أعلنت السعودية، اليوم، عن إطلاقها لشبكة قنوات رياضية بديلة لشبكات "بي أن سبورت"، تحت مسمى" beoutQ الرياضيه".
وتُعد هذه الخطوة بمثابة ضربة موجعة لقطر، حيث أنها تتُيح للجميع متابعة أغلب دوريات العالم، قبل بداية الدوريات الأوروبية الكبرى، كالدوري الإنجليزي والإسباني والإيطالي وغيرها، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية.
وسيتم بث البطولات وفق آلية جديدة وبطريقة نظامية وعبر 10 قنوات وبتواجد أشهر معلقي العالم العربي.
وذكرت تقارير إعلامية أن قيمة الرسوم ستكون أقل بأضعاف عن اشتراك قنوات “بي إن سبورت” الناقل الحصري السابق، وستتاح للجميع المتابعة مجانًا عبر الإنترنت.
وقال الإعلامي والناشط السعودي نايف العصيمي عبرحسابه الرسمي على "تويتر": إن الاشتراك بهذه القنوات سيكون بـ 320 ريالًا سعوديًا مع الجهاز والتجديد بـ 130 ريالًا والمشاهدة مجانًا على الإنترنت.
ودشن النشطاء هاشتاج"اطلاق قنوات beoutq الرياضية"، والذي شهد تعليقات وردو أفعال متباينة، حيث جاءت أغلب التغريدات إيجابية، بينما النشطاء القطريون شنوا هجومًا على القنوات الجديدة التي ستطلقها السعودية، مُشككين في مصداقيتها.