اعلنت ادارة سجن المنصورة المركزي بعدن عن اعتذارها قبول اي سجناء جدد وذلك في اول اجراء من نوعه ويوضح الحجم الهائل للسجناء داخل السجن .
وللمرة الاولى منذ تأسيسه قبل عقود يعلن السجن عدم قدرته على استقبال سجناء جدد.
وبحسب موقع "عدن الغد " الذي نقل عن "هبة زين العيدروس" وهي محامية قانونية وناشطة من عدن قولها ان المسئولين رفضوا استقبال اي سجناء جدد.
واضافت بالقول :"رفض المسؤول الأول عن سجن المنصورة المركزي - عدن والخاضع للحزام الأمني عن قبول ايداع أي محبوسين للنيابة العامة تحت مبرر امتلاء السجن . يضعنا هذا الإجراء أمام عدة أمور أهمها :
- أرتفاع عدد السجناء على ذمة قضايا جنائية مودعين في السجن المركزي .
- ارتفاع عدد السجناء فيه دون محاكمات .
- يقع على النيابة العامة والمتخصصة عبء كبير في سرعة
اعداد الملفات الجنائية واحالتها للقضاء وسرعة المحاكمات للمتهمين .
- سرعة العمل على إنشاء سجن رسمي جديد يودع فيه جميع المحبوسين احتياطيا / المتهمين والمحكوم عليهم بقضايا صادرة عن المحكمة الجزائية المتخصصة .
- لن يودع المتهمين المنظورة قضاياهم أمام القضاء لدى سجن المنصورة أو من تحيلهم النيابة للسجن وهذا مخالف للقانون .
- في حالة إحالة السجناء إلى سجن البحث وامتلائه لن يكون هناك سجن رسمي يودع فيه المحبوسين احتياطيا و المتهمين والمحكوم عليهم سيتم ايداعهم في أماكن احتجاز غير رسمية بالمخالفة للقانون ولن يمارس السجين فيها حقوقه .
- يجب على النائب العام ورئيس نيابة الاستئناف ايجاد حلول عاجلة لهذا الوضع لما له من آثار سلبية على العمل القضائي والسجناء .