لا يختلف اثنان أن دولة قطر سعت جاهدا لهز وزعزعت إستقرار الوطن العربي خلال العقد الأخير، وهو ما كشفته المقاطعة العربية لها مؤخراً .
وأستغلت قطر ثروتها الكبيرة ومالها الوفير الذي زاد عن حاجتها كدولة مساحتها صغيرة لتفرض سياستها على بعض بلدان الوطن العربي خاصة الدول الفقيرة عبر جماعة الإخوان المصنفة بإنها منظمة إرهابية .
وتدعي قطر عبر وسائل إعلامها العروبة وحب العرب وأنها المساند الاول للشعوب العربية ولحقوقها، في وقت عرت فيه الحقائق هذه الأدعاءات وكشفت ما تزعمه قطر حول العروبة الذي تراه وفق مفهوم النظام الإخواني.
والحقائق التالية تكشف حقيقة قطر ومفهومها للعروبة :
- عام 2007 قامت قطر بالتصويت ضد قرار مجلس الامن9619 الذي يطالب فيه إيران بوقف تخصيب اليورانيوم وقبلها بعام عام 2006 قام مندوب قطر في مجلس الأمن بوضع صوت ضد مرشح الإجماع العربي الأمير الأردني زيد بن رعد لخلاف الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان وقام أيضا بحشد التأييد لمنافسه الكوري الجنوبي بان كي مون.
- وفي عام 2007عاودت قطر حقدها للعرب وقامت بوضع صوت قطر ضد ملف المغرب لمونديال 2010 لصالح جنوب أفريقيا التي فازت في استضافة المونديال.
- وخلال عام 2010 امتنعت أيضا قطر من التصويت على قرار مجلس الأمن 1757 الذي يقضي بإنشاء محكمة خاصة تحقق بعملية إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في لبنان.
- العاصفة السونامية القطرية امتدت على نفس هذا المنوال الجاحد بحق العروبة والدول العربية وقامت في عام 2011 من وضع صوت القطري محمد بن همام ضد البحريني سلمان آل خليفة في انتخابات الاتحاد الأسيوي مستغلا منصبه السابق كرئيس للإتحاد الأسيوي بعد أن فشل فشلا ذريعا في اداردة رياضة اسيا والاختلالات عرته رياضيا آنذاك وألقته من عدم مزاولة الرياضة.
- وفي عام 2013 المشهد شبيه بالسابق حيث وضعت قطر صوتها ضد الشيخ علي بن الحسين مرتين عام 2011 نائب لرئيس الفيفا وفي عام2015 لمنصب الفيفا.
- قطر دائما تحاول أن تضرب العرب كمثل الذي يضرب تحت الحزام في رياضة الفن النبيل الملاكمة.
- قطر لها يد أخرى عبر إعلامها المزعوم بقناة الجزيرة التي ناصرت الربيع العربي الذي كان خراب الدول العربية ولا تزال قطر وإعلامها الذي يريد زعزعت الوطن العربي لكن قطر لم تستطع بفضل الله والإرادة العربية التي وقفت ضدها ..!
وهنا نستطيع القول أن النظام القطري أشبه بالكابوس الذي ظهر بالعقد الأخير من الزمن حتى يدمر لأمة العربية.