ارتكبت الأمم المتحدة وأمينها غوتيريس في اليمن، فضائح كبيرة، أبرزها تخصيصها ميزانية ضخمة لدعم ورش حوثية لصناعة الألغام والمتفجرات التي أدت إلى مقتل نحو 700 يمني وإصابة أكثر من ألف آخرين بإعاقات دائمة.
وكشف منسق منظمة «هود» الحقوقية في إقليم سبأ، سليم علاو عن قيام الأمم المتحدة بتسليم مدير عام اللجنة الوطنية لنزع الألغام في صنعاء مطهرالحوثي والتي يسيطر عليها الحوثيون مبلغ 17 مليون دولار، موضحاً أن المنظمة الدولية ترفض تمرير هذه المبالغ عبر السلطات الشرعية التي تمكنت من انتزاع 45 ألف لغم أرضي زرعها الحوثيون العام الماضي في محافظات الجوف ومأرب وصنعاء و صعدة بحسب مانقله موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت» .
ولفت إلى أن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة دعم تدشين العمل الإداري والميداني للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام مطلع شهر فبراير 2017، بحضور المستشار الفني للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء ستيفن برنت، الذي أكد أن اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام والمركز الوطني لنزع الألغام هما المؤسستان الوحيدتان المعنيتان بهذا الجانب، على رغم أن إدارتهما وطاقمهما يتبعون ميليشيات الحوثي.
وتواصل الفرق الهندسية انتزاع عشرات الألغام المتنوعة التي زرعتها المليشيا الانقلابية قبل فراراها بصحراء اليتمة بمديرية خب والشعف بجبهة الغريميل.
ولا زالت الفرق الهندسية تواصل تطهير الاجزاء المحررة من تلك المناطق مما تبقى فيها من الالغام .
وكانت قوات الجيش الوطني حررت قبل أيام اجزاء واسعة بجبهة الغريميل الواقعة شمال اليتمة ، وانتزعت الفرق الهندسية في وقت سابق عشرات الألغام عقب تقدم قوات الجيش.
وقال إن الأمم المتحدة تتحدث أن الحوثيين نفذوا مشاريع لانتزاع ألغام في الحديدة وعمران وذمار التي لا توجد فيها أي حروب ولا ألغام أصلاً، بينما تذهب تلك الأموال لتمويل ورش صناعة المتفجرات والألغام، لافتا إلى أن جميع الألغام التي انتزعتها السلطات الشرعية في مأرب والجوف وصعدة العام الحالي صناعة محلية. وحمّل الأمم المتحدة المسؤولية الكبرى في الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية بحق المدنيين العزل الذين تتفجر بهم الأرض في المزارع والأراضي والجبال الواسعة في اليمن التي فخختها الحوثيون.