تجددت المواجهات العنيفة والمتواصلة، بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية، وباستخدام كافة انواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وفي عدة محاور، أبرزها الجبهة الشمالية والغربية للمدينة.
وقالت مصادر ميدانية، أن "مواجهات عنيفة شهدتها الجبهة الغربية بين قوات الجيش الوطني والعناصر الانقلابية في الجبهة الشمالية اندلعت على اثر محاولة تسلل نفذتها الاخيرة على مواقع الجيش الوطني"، وبحسب موقع الجيش "سبتمبر نت"، أن مواجهات موازية تركزت في شارع الاربعين وحي الزنوج شمالي المدينة تمكنت خلالها قوات الجيش الوطني من التصدي للمليشيا واجبرتها على التراجع، بعد ان تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والارواح.
وعلى صعيد متصل، شهدت الجبهة الشرقية والغربية للمدينة مواجهات مستمرة بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية، عقب محاولة تسلل فاشلة، نفذتها قوات المليشيا، بهدف استعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها خلال الفترة الماضية في معاركها مع قوات الجيش الوطني.
ومن جهة اخرى، ارتقى شهيدان جراء سقوط صاروخ كاتيوشا اطلقته مليشيا الحوثي وصالح على حي سكني غرب مدينة تعز .
وأفادت مصادر محلية، لـ"نافذة اليمن"، ان "مليشيا الحوثي وصالح اطلقت قبل ظهر اليوم صاروخ كاتيوشا على منطقة المربعة المحاذية لشارع الثلاثين غرب المدينة"، مؤكدة أن "شهيد وإمرأة سقطا جراء تلك القذيفة، وهم: سلمى فرحان غالب احمد 60 عام وهي والدة شهيدين سقطا في معارك الدفاع عن تعز، والثاني، بليغ عبدالملك علي بن علي 19عام".