كشف نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، الشيخ، هاني بن بريك، حقيقة الجهة التي تقف وراء الأحداث التي شهدتها، أمس، العاصمة المؤقتة عدن .
وشهدت عدن أمس حادث إرهابي إستهدف مبنى البحث الجنائي بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، أعقبها هجوم مسلح للسيطرة على المبنى من قبل مسلحين وإنتحاريين .
وقال بن بريك في سلسلة تغريدات له على حسابه الشخصي في تويتر، رصدها موقع نافذة اليمن، "حادث الأمس ذات طابع سياسي استهدف الجنوب والجنوبيين لتحقيق مصالح سياسية والقاعدة وداعش وكل الإرهابيين هم أذرع الإخونج العسكرية والعصى التي يضربون بها خصومهم".
وأضاف "حادثة أمن عدن سيكون لها ما بعدها، ودماء رجالنا لن تذهب هدرا، ونحذر كل الحذر من التستر على الإرهابيين، أو تقديم أي نوع من أنواع المعونة لهم، فطائلة العقاب ستنال كل من يقدم أي نوع من التسهيل لهم، وعلى ملاك البيوت والأحواش التبليغ عن السكان الجدد وإلا سيتحملون مسؤولية التستر" .
وتابع "منذ مدة لا أغرد بتعزية في شهدائنا الأبطال فنحن في حرب مستمرة وعزاؤنا الوحيد فيهم أننا على طريقهم ماضون نأخذ بحقهم جميعا ولن نفلت إرهابيا تناله يدنا ولن نلين ولن نضعف وسنأتي بمن يقف خلفهم كائن من كان وإن اختارنا الله مع من سبقنا ممن قضوا نحبهم فهناك من الأبطال من سيواصل" .