آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-05:00ص

اخبار وتقارير


#التحالف_العربي يسيطر على منافذ محافظة #المهرة الحدودية مع سلطنة #عمان

#التحالف_العربي يسيطر على منافذ محافظة #المهرة الحدودية مع سلطنة #عمان

الأربعاء - 15 نوفمبر 2017 - 07:28 م بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

 

تمكنت قوات تابعة للتحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن،اليوم الأربعاء، من السيطرة على منافذ محافظة المهرة، الحدودية مع سلطنة عمان، من جهة الشرق، مع مواصلتها فرض الحصار على منافذ تهريب السلاح إلى ميليشيا الانقلابيين الحوثيين وقوات حليفها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

وأفادت مصادر محلية في مدينة الغيضة، عاصمة المهرة، بأن قوات محلية تابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية تسلمت مطار الغيضة وميناءها، إلى جانب “منفذ الشحن” الحدودي مع سلطنة عمان، عقب انتشار أمني ونشوب توتر، دام لأكثر من يومين.

وتقول المصادر إن قوات من الجيش والأمن في المهرة حاولت في بداية الأمر منع القوات البديلة من استلام هذه المواقع والمنافذ، قبل أن يتم احتواء الموقف، وتسليمها إلى القوات المحلية التي تتولى قوات التحالف الإشراف المباشر عليها.

وقالت اللجنة الأمنية في محافظة المهرة، في بيان عقب اجتماع السلطة المحلية مع المكونات السياسية في المحافظة، والشيوخ والأعيان، إن “الأوضاع مستقرة ووصول الفريق السعودي إلى محافظة المهرة، كان دون تنسيق مع السلطة المحلية، وترتب على ذلك سوء فهم، وعدم معرفة بطبيعة مهام الفريق وتحركاته”، مؤكدة أنها أزالت كل أسباب التوتر عقب تفهمها لمهام الفريق، وقدمت له الترتيبات اللازمة.

وأشارت اللجنة الأمنية إلى أنها اشترطت عددًا من النقاط مقابل السماح بإعادة تشغيل مطار الغيضة، كان من أهمها عدم استخدام المطار كقاعدة عسكرية، والإبقاء على الطاقم الإداري والأمني والعسكري للمطار على ما هو عليه، والتنسيق الدائم مع السلطة المحلية في المحافظة.

وبعد انطلاق العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي تحت اسم “عاصفة الحزم” في أواخر مارس/ آذار من العام 2015، والسيطرة على المنافذ البرية والبحرية، استمر تدفق الأسلحة إلى الانقلابيين، وهو ما استدعى عملية دقيقة لسد بعض الثغرات في المنافذ اليمنية لضمان عدم تهريب الأسلحة عبرها.

ويبلغ طول الشريط الساحلي لمحافظة المهرة حوالي 560 كيلومترًا على بحر العرب، وفيها ميناء نشطون التجاري وتربطها حدود برية مع سلطنة عمان، يصل طولها إلى 288 كيلومترًا، وفيها “منفذ شحن”.

ويتهم مسؤولون أمريكيون وغربيون إيران باستخدام سلطنة عمان المتاخمة لليمن لتهريب السلاح عبر طرق برية باستغلال الثغرات الحدودية بين البلدين، وهو ما نفته عُمان.

وأكّد المسؤولون أن جانبًا كبيرًا من عمليات التهريب يتم عن طريق سلطنة عمان المتاخمة لليمن، بما في ذلك عبر طرق برية استغلالًا للثغرات الحدودية بين البلدين.

عن / ارم نيوز