كشف تقنيون متخصصون عن أسباب البطئ الذي تشهده خدمة الإنترنت في المحافظات اليمنية والذي تزامن مع حملة واسعة قامت بها الميليشيات الحوثية لحجب مواقع التواصل الإجتماعي .
وأوضح التقنيون لـ(نافذة اليمن) أن بطئ الأنترنت قد يكون متعمد من قبل الميليشيات الإنقلابية التي تسيطر على الشركة الوحيدة المحتكرة لخدمة الإنترنت في اليمن وهي شركة (يمن نت) .. لافتين إلى أن الميليشيات الإنقلابية قامت بتخفيض سرعة الإنترنت حتى تعرقل عمل برامج كسر الحجب التي اضحت كثيرة الاستخدام في اليمن بسبب قيام الميليشيات بحجب الاف المواقع الإخبارية والشبكات الاجتماعية.
وبحسب التقنيون المتخصصون بالبرمجيات، فإن عمل برامج كسر الحجب تتطلب سرعة انترنت جيدة لدى المستخدم وبالتالي تجاوز الحجب المفروض من مزود خدمة الانترنت، وأي بطئ في سرعة الإنترنت يجعل عمل برامج كسر الحجب بطيء وهو ما يتسبب بتوقف بعضها عن العمل .
وأضافوا أن الميليشيات قامت بحملة حجب للكثير من سيرفرات برامج الحجب الأمر الذي أدى إلى توقف عمل الكثير منها .
ويرى التقنيون المتخصصون أن الحل لمشكلة الإنترنت في اليمن هو فتح المجال أمام الشركات الراغبة في تقديم هذه الخدمة وبما يخلق منافسة تخدم المتصفحين .