أكد محمد المسوري، محامي الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أن الظروف التي تمر بها جماعة الحوثي تمثل فرصة للتخلص منها، مشيراً إلى أنها بدأت تفرض التجنيد الإجباري وتأخذ الطلبة من المدارس للزج بهم في القتال. وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي لم يعد معها إلا سلاح دون رجال.
إلى ذلك، حذر المسوري من أن جماعة الحوثي لا أمان لها، وقال إن من يعتقد بأنه سيتحالف معها مستقبلاً وأنها ستقف معه فهو واهم.
وكشف عن وجود خيانات من قبل بعض الشخصيات. وقال في تصريح لقناة الحدث إنه سيأتي الوقت الذي سيعلن عنها. ورأى أن الرئيس الراحل علي عبد الله صالح كان ضحية خيانة.
وكشف عن وجود خيانات من قبل بعض الشخصيات، متوعداً بفضح كبار قادة المؤتمر الذين قال انهم باعوا “الزعيم” في إشارة إلى احداث مقتله على يد الحوثيين مطلع ديسمبر الفائت.
وأشار المسوري في تصريحاته ، إلى أن عبدالملك الحوثي وزع 16 مليار ريال لشراء ولاءات كبار قادة المؤتمر .
وقال انه مستعد لفضح اسماء من وعدوا صالح ان يقفوا معه وفي ساعة الصفر دسوا رؤوسهم في التراب ليس خوفا وانما تنسيقا مع الحوثيين، حد وصفه.
وتابع “المعلومات تكشف ان كبار قادة حزب المؤتمر باعوا زعيمهم مقابل المال”.
وكانت قيادات مؤتمرية بارزة في صنعاء أعلنت ولائها المطلق للحوثي بل ذهبت بعضها إلى المباركة وفي مقتل صالح.