تأهل الفيلم اللبناني Hلقضية_رقم_23 المخرج زياد_دويري إلى المنافسة النهائية للفوز بجائزة أوسكار كأفضل فيلم أجنبي، في سابقة من نوعها للسينما اللبنانية، على ما أظهرت الترشيحات التي أعلنتها الثلاثاء الأكاديمية الأميركية لفنون #السينما وعلومها التي تمنح هذه الجوائز.

ويتنافس الفيلم على هذه المكافأة التي ستمنح خلال حفل توزيع جوائز أوسكار في 4 آذار/مارس المقبل، مع أربعةأعمال عالمية أخرى هي "ايه فانتاستيك وومان" (تشيلي) و"لافلس" (روسي) و"اون بادي اند سول" (اللمجر) و"ذي سكوير" (السويد).

واعتبر المخرج اللبناني زياد دويري أن ترشيح فيلمه "قضية رقم 23 " لنيل جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي الثلاثاء يشكل "إنجازا للبنان كله وليس لي وللممثلين فحسب".

وتجري أحداث فيلم "قضية رقم 23" في أحد أحياء بيروت حيث تحصل مشادة بين طوني وهو مسيحي لبناني، وياسر وهو لاجئ فلسطيني. وتأخذ المشادة أبعادا أكبر من حجمها، وتُرفع القضية إلى المحكمة على وقع تضخيم إعلامي يضع #لبنان على شفير انفجار.

وأكد المخرج: "ما كنا وصلنا إلى هنا، وما كنا تمكنا من تحقيق هذا الإنجاز، لو لم يكن الممثلون في الفيلم أبدعوا في أدائهم، ولو لم يكن فريق العمل بأكمله بذل جهدا فائقا وأعطى الفيلم من كل قلبه، رغم الصعوبات والتهديدات التي ظهرت بعد بدء عرضه في لبنان".

وكان زياد دويري أوقف في مطار بيروت في أيلول/سبتمبر الماضي عند مجيئه للمشاركة في عرض فيلمه هذا بعد حملة على مواقع التواصل الاجتماعي طالبته بـ"الاعتذار" عن تصوير مشاهد من فيلم سابق له في إسرائيل، متهمة إياه بـ"التطبيع". وأفرج عنه وأحيل إلى المحكمة العسكرية التي أخلت سبيله ولم توجه إليه أي تهمة.

وفي سياق متصل، تصدر فيلم "ذي شايب اوف ووتر" الخيالي الرومنسي للمخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو السباق إلى جوائز الأوسكار مع 13 ترشيحا بينها أفضل فيلم وممثلة وممثل في دور ثانوي.

وتلاه في المرتبة الثانية فيلم "دانكرك" الملحمي حول الحرب العالمية الثانية مع ثمانية ترشيحات، فيما حل الفيلم الدرامي "ثري بيلبوردز آوتسايد إيبينغ ميزوري" ثالثا مع سبعة ترشيحات.