آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-05:00ص

فن وثقافة


لغزان في حياة سعاد حسني يستعصيان على الحل

لغزان في حياة سعاد حسني يستعصيان على الحل

الجمعة - 26 يناير 2018 - 09:40 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن ـ متابعات


لم تحظَ فنانة مصرية بشهرة أو نجومية السندريلا سعاد حسني، التي على الرغم من وفاتها في عام 2001 لا تزال محتفظة بنجوميتها بين الأجيال التي عاصرتها أو الشباب.

ولسعاد حسني بصمة تاريخية في السينما المصرية ففي احتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996 احتلت المركز الثاني ضمن استفتاء أفضل ممثلة في القرن العشرين، واختار النقاد 8 من أفلامها ضمن أفضل 100 فيلم مصري، متساوية مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.

وقدمت السندريلا خلال مشوارها الفني نحو 90 فيلما ومسلسلا واحدا و8 مسلسلات إذاعية.

وما زال عشاق سعاد حسني يبحثون عن حل للغزين ارتبطا بحياتها؛ الأول زواجها من عبدالحليم حافظ، والثاني وفاتها المأساوية في العاصمة البريطانية لندن عام 2001.

وظل زواج سعاد حسني من عبدالحليم حافظ هو الشائعة التي لم يتمكن أحد من إثباتها رغم أن بعض المشاهير أمثال الكاتب مفيد فوزي وبعض أفراد عائلة سعاد حسني اعترفوا به، بل ووصل الأمر لساحات القضاء، إلا أن أحدا لم يستطع تأكيده أو نفيه بشكل قاطع.

أما وفاتها في 21 يونيو/حزيران 2001 جراء سقوطها من شرفة منزلها بالعاصمة البريطانية لندن فما زال لغزا لم يتوصل أحد لحله حتى الآن. الرواية الأولى للحادث رجحت كونه انتحارا؛ نظرا لحالتها النفسية السيئة التي كانت تمر بها نتيجة آلام ظهرها وزيادة وزنها نتيجة الأدوية التي كانت تتناولها، إلا أن البعض شكك في تلك الرواية، وطرح فرضية قتلها، وهو ما لم يتم حسمه حتى اليوم.

وُلدت سعاد حسني في 26 يناير 1943 بأحد أحياء القاهرة وكان والدها هو الخطاط الشهير محمد كمال حسني، الذي تعود أصوله إلى سوريا، حيث كان جدها هو المغني المعروف في دمشق حسني البابا، ولها من الإخوة 16 أخا وأختا كان ترتيبها بينهم العاشر، ومن أشهر أخواتها الفنانة نجاة الصغيرة.

ولم تلتحق سعاد حسني بمدارس نظامية، واقتصر تعليمها على البيت، إلا أنها كانت واسعة الثقافة والاطلاع.

وقدمها الملحن أحمد خيرت زوج شقيقتها للإذاعة في بدايتها، وكان يلحن لها الأغاني أيضًا، وذلك ببرنامج الأطفال "بابا شارو"، ومن أشهر ما غنته في تلك الفترة "أنا سعاد أخت القمر.. بين العباد حسني اشتهر".