آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-03:01م

منوعات


مسؤول بالأمم المتحدة: على العالم تكثيف جهود الوقاية من الأوبئة

مسؤول بالأمم المتحدة: على العالم تكثيف جهود الوقاية من الأوبئة

الأحد - 11 فبراير 2018 - 10:01 م بتوقيت عدن

- نافدة اليمن / رويترز

 قال مسؤول بالأمم المتحدة إنه يتعين على العالم تكثيف جهود الوقاية من أي تفش هائل للأمراض المعدية مثل سلالات الإنفلونزا التي يمكنها الانتقال من الحيوانات إلى البشر وقتل الملايين.
 
وأضاف روبرت جلاسر رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث يوم السبت أن استخدام تقنيات التطعيم ومراقبة الأمراض محدود للغاية في معظم أنحاء العالم لأن أخطار الأوبئة ”إذا غابت عن العين غابت عن البال“.
 
وقال لمؤسسة تومسون رويترز ”ظهرت لدينا فيروسات جديدة والفيروسات تتحور طول الوقت مثل إنفلونزا الطيور والتهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس)... والناس عموما ليسوا على دراية بالأخطار لأنها لا تهاجم كثيرا“.
 
وأضاف على هامش المنتدى الحضري العالمي، أكبر مؤتمر عالمي عن القضايا الخاصة بالحضر ”لكنها عندما تهاجم فمن الممكن أن تكون مدمرة بشدة... وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في هذا المضمار“.
 
وأسفر تفشي سلالات مختلفة من إنفلونزا الطيور في أوروبا وأفريقيا وآسيا خلال العام الماضي عن ذبح الدواجن على نطاق واسع في دول بعينها وكذلك بعض الوفيات البشرية في الصين.
 
ويقول الخبراء إن عدد السلالات الفيروسية التي يتم تناقلها وتسبب العدوى وصل إلى مستويات لم يسبق لها مثيل.
 
ومبعث الخوف الأكبر هو إمكانية تحور سلالة قاتلة من إنفلونزا الطيور إلى وباء يمكن أن ينتقل بسهولة بين البشر وهو ما لم يشهده العالم من قبل.
 
وقال جلاسر الذي سيترك منصبه نهاية هذا الشهر ”قد يؤدي هذا إلى ملايين الوفيات في العالم“.
 
كان البنك الدولي خصص اعتمادا ماليا لمكافحة الأوبئة دعما لإحدى جهات التمويل في حالات الطوارئ وذلك حتى يتم صرف الأموال بسرعة لمحاربة أي أزمة صحية كبيرة مثلما حدث عند تفشي وباء إيبولا عام 2014.
 
والاعتماد الذي سيصرف الأموال وفقا لنطاق التفشي ومعدل انتشاره وعدد الدول المتضررة به هو الأول من نوعه فيما يتعلق بمكافحة الأوبئة.
 
وقال جلاسر إن جهود الحد من مخاطر الكوارث تصدر في أغلب الأحيان عن المسؤولين وتركز على القضايا العالمية ومحادثات السياسة.
 
لكنه أضاف أن هناك بعض التقدم يتحقق على الأرض مثل تقليل عدد الوفيات جراء الكوارث الكبيرة.
 
وأوضح أن تحسين أنظمة الإنذار المبكر والمشاركة المجتمعية في التخطيط للإجلاء ساعدا دولا مثل بنجلادش والمكسيك على امتصاص صدمات أعاصير وعواصف.
 
وقال ”ما شهدناه خلال العقد المنصرم هو انخفاض مطرد في خسارة الأرواح نتيجة للأخطار الهائلة التي وقعت“.