لقي فيلم "بلاك بانثر" أو النمر الأسود استحسان النقاد الذين اعتبروه من أفضل أفلام شركة مارفل التابعة لوالت ديزني، وذلك بعد سنوات من انتقادات لهوليوود بسبب التفاوت في منح الفرص للممثلين والمخرجين من ذوي البشرة الملونة.

فالجمال الإفريقي وروح المغامرة والإبهار، اعتراف من هوليوود لأصحاب البشرة الملونة، عبر فيلم النمر الأسود أو بلاك بانثر، الذي يروي قصة "تشالا"، وهو ملك جديد لدولة إفريقية غنية في عالم المستقبل.

ويشارك في الفيلم الذي أنتجته شركة مارفل التابعة لشركة والت ديزني، مجموعة من الممثلين من أصحاب البشرة الداكنة كتشادويك بوزمان، ضمن نمط جديد من الأعمال السينمائية لهوليوود يخرج عن المألوف.

وأظهر الفيلم المملكة العصرية والمركبات الفضائية على شكل أقنعة قبلية إفريقية، وكذلك المستقبل بشكل مبهج إفريقي، وكل هذه العناصر اعتبرها النقاد بداية تحول ثقافي في عالم السينما وصناعة الأفلام، وتصحيح مسار اعتادته هوليود لسنوات.

وكانت هوليوود قد عُرفت باستبعادها الأقليات وأصحاب البشرة الداكنة من أعمالها الفنية المهمة، أو الاكتفاء بمشاركتهم لتجسيد شخصيات سلبية وإظهارهم كلصوص أو فقراء أو حتى تجار مخدرات.