ترأس نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد المسيري، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا ضم عددا من أعضاء مجلس الوزراء والقادة العسكريين، ناقش فيه جملة من القضايا ذات الصلة بمحافظة عدن والمحافظات المحررة.
وفي بداية الاجتماع، رفع المجتمعون أسمى آيات التهاني والتبريكات لفخامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بالذكرى السادسة لتوليه قيادة الدولة في مرحلة مفصلية من تاريخ اليمن في غاية الصعوبة والتعقيد، متحملاً أعباء كثيرة في سبيل الحفاظ على مقدسات الوطن وتثبيت دعائمه والحفاظ على مقدراته.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية: "نهنئ أنفسنا حكومة وشعبا لثبات فخامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، الذي نستمد منه روح العزيمة والإصرار لتمسكه بالشرعية الوطنية وتحمله الكثير من المصاعب والتضحيات الجسيمة من أجل تحقيق الإرادة الوطنية والمضي بخطى واثقة نحو إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة والعمل لبناء اليمن الاتحادي الجديد".
وأضاف: " نجدها فرصة عظيمة بهذه المناسبة التاريخية، أن نجدد العهد لفخامة المشير الرمز عبد ربه منصور هادي، بأننا ماضون بكل عزيمة وثبات نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد، الذي يتطلع إليه كافة اليمانيون، وإننا على دربه لماضون".
وناقش الاجتماع ظاهرة البناء العشوائي الذي انتشر مؤخرا في عدن والمحافظات المجاورة، بعد أن أستمع الى تقرير موجز استعرضه القائم بأعمال محافظ عدن أحمد سالم ربيع علي، تناول فيه جملة من المسائل المتعلقة بقضية العشوائيات خاصة الواقعة في أراضي مؤسسات الدولة وبعض المعالم التاريخية في المدينة.
وحيال ذلك، وجه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد المسيري السلطة المحلية بمحافظة عدن بضرورة التنسيق مع وزارة الداخلية بدراسة ظاهرة العشوائيات وحصر كافة المخالفين والمتنفذين في كافة مديريات المحافظة، مهيبا جميع المخالفين وكل من بسط نفوذه في أي أرض من أراضي ومؤسسات الدولة أو أعلامها الأثرية والتاريخية بتوقف البناء الفوري، مشددا بأن حملات الإزالة سوف تطال كل من تطاول على مباني ومؤسسات الدولة وفقا لما تمليه المسؤولية الوطنية والنظام والقانون.
كما ناقش الاجتماع عددا من القضايا الخدمية والتنموية التي تستهدف المواطن، وأكد الاجتماع بأن الحكومة تولي جل اهتمامها لتحسين مستوى الخدمات وتطويرها رغم شحة الامكانيات وصعوبة المرحلة التي تمر بها البلاد.
حضر الاجتماع، رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء الركن عبده حذيفي، ورئيس جهاز الأمن القومي اللواء الركن محمد المصعبي، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء صالح الزنداني، وعدد من القادة العسكريين والضباط.