كشفت مصادر سياسية عن مصير القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، من المفاوضات السرية التي تجري حالياً بين ميليشيا الحوثي الإنقلابية، وحزب الإصلاح جناح قطر بهدف إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى الجانبين، كبداية لتحالف قادم مصغر عن تحالف إيران وقطر .
وأكدت المصادر، لـ(نافذة اليمن) أن المفاوضات السرية التي تجرى بين الجانبين وظهرت نتائجها مؤخراً تهدف إلى إطلاق كافة الأسرى المتواجدين لدى الجانبين من المنتمين للمناطق الشمالية، وأستثنت المناطق الوسطى التي يرفض معظمهم أي تقارب لا يخدم مصلحة الوطن ولا يتفق مع أهداف التحالف العربي في القضاء على ميليشيا الحوثي الإنقلابية .
ولفتت المصادر إلى أن قيادات في حزب الإصلاح سلمت للميليشيات قوائم بأسماء قياداتها وعناصرها التي تريد الأفراج عنهم ولم تتضمن تلك القائمة أسم القيادي محمد قحطان المحتجز لدى الميليشيات منذ مارس 2015م، وهو ما أثار ضجة كبيرة في أوساط الحزب الذي يعتقد أنه يعيش حالة من الإنقسام الداخلي بين مؤيد للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وأخر لدولة قطر التي باتت حليفة لإيران والميليشيات الحوثية، حسب مزاعم لنشطاءه .
وأطلقت ميليشيا الحوثي مؤخراً سراح عدد من الصحفيين والنشطاء الموالين لحزب الإصلاح بشكل مفاجئ، وهو ما رجحه المراقبون بإنه يأتي في إطار المفاوضات السرية التي ترعاها قطر وطردت بسببه من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن مطلع يونيو الماضي .