المرأة اليمنية.. فاعل حاضر ومؤثر رغم ظروف الحرب

عدن - نافذة اليمن

 

رغم الأزمة التي يعانيها اليمن وتداعيات الحرب الكارثية، أصرت المرأة اليمنية في عدن أن تحتفل ب«يوم المرأة العالمي»، في فعالية لفتت الأنظار لطبيعتها الاحتفائية والتوثيقية لمسار وإنجازات «المرأة العدنية» في زمن جميل صنعته آنذاك بقدراتها ومساندة الرجل، وفي وقت تهيأت الظروف لتكون فاعلاً حاضراً وقوياً ومؤثراً في المجتمع.

وأن تقام فعالية بهذا الشأن وفي هذا الوقت والظرف الصعب، يعني أن هناك إصراراًَ على أن تقول كلمتها مجدداً «أنا هنا وبإمكاني النهوض مجدداً، وهذا إرثي وتاريخي راجعوه، وما حصل من تراجع بإمكاننا أن نتجاوزه ونتفوق»، هكذا كان لسان حال المرأة في عدن بيومها العالمي.

يصف الصحافي نصر باغريب الفعالية: «كان يوماً استثنائياً بمعنى الكلمة، فهو اليوم الذي نحتفي به بالمرأة، وأصل ديمومة الحياة وكفاحها وبهجتها، المرأة الأم والابنة والأخت».

لم يكن الاحتفال بالمرأة، الذي أقامة مركز عدن بالتنسيق مع مركز المرأة بجامعة عدن، احتفالاً تقليدياً رتيباً، اعتيادياً كما كنا نشهده، فالاحتفال كان مختلفاً، ويليق بهيبة مناسبة يوم المرأة العالمي.

على صعيد متصل، قالت وزيرة في الحكومة اليمنية، إن الميليشيات الانقلابية قتلت أكثر من 675 امرأة منذ انقلابها على الشرعية في البلاد، ومارست أكثر من 4500 حالة عنف ضد المرأة في عدد من المحافظات.

وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال، أن المرأة والطفل من أبرز ضحايا الحرب، التي شنتها ميليشيات الانقلاب الحوثي على الشعب اليمني.

وأضافت أن هنالك نحو 30 امرأة تعرضت لإعاقات دائمة؛ بسبب الألغام التي زرعتها الميليشيات في عدد من المحافظات.

وأكدت أن ما يقارب المليون ونصف المليون امرأة حامل محرومة من الخدمات الصحية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات.

 

- الخليج الإماراتية