استنكر الناشط الحقوقي هاني الاسودي رئيس مركز حقي لدعم الحقوق والحريات في كلمة القاها أمس السبت25 مارس ، ضمن البند العاشر في مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة في الدورة 37 .
قال " نثمن الجهود التي بذلت في اعداد الاحاطة الشفوية التي قدمتها نائبة المفوض السامي لحقوق الانسان عن اليمن والتي نعت الناشطة الحقوقية ريهام البدرالتي دربتها المفوضية السامية واستهدفتها مليشيات الحوثي بسبب عملها الحقوقي والإنساني كما افادة الاحاطة بأن 26مليون يمني يحتاجون الى مساعدة بينما و8 ملايين منهم مهددون بالمجاعة ، في ظل هذا الوضع الكارثي وارتفاع عدد القتلى وجرحهم واستهدافهم من قبل مليشات الحوثي .
واستنكر الناشط الحقوقي هاني الاسودي من موقف فريق الخبراء المكون من المفوضية السامية في اليمن بموجب قرار المجلس في الدورة السابقة الذي لم يلتقي مع منظمات المجتمع المدني وخاصة تحالف رصد باعتبارها هي خط الدفاع الاول عن الضحايا والانصاف لهم لما تقوم به هذه المنظمات من أعمال الرصد والتوثيق .
واشار الاسودي ان الافلات من العقاب في اليمن هو سبب رئيسي لصراع القائم حاليا ودعا الى ان توجه مجهوداتهم الى اعادة اجهزة الانصاف القضائي في اليمن حتى تستنفذ الادعاءات من كافة مراحل التقاضي .
وفي الختام دعا الاسودي المفوضية ان لايقتصر دعمها الفني والتقني للحكومة او اللجنة الوطنية منظمات المجتمع المدني.