آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-12:40م

اخبار وتقارير


شاهد ما تركه الحوثيون في ميدي .. فيديو

شاهد ما تركه الحوثيون في ميدي .. فيديو

الإثنين - 16 أبريل 2018 - 10:50 م بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

حولت مليشيا الحوثي الانقلابية مدينة ميدي الساحلية (شمال غرب)، إلى "حقل ألغام"، قبل طردها منها نهاية الأسبوع الماضي.

وذكر نائب رئيس شعبة الهندسة بالمنطقة العسكرية الخامسة المقدم ضيف مرير، أن الميليشيات زرعت شبكة من الألغام المتنوعة في جميع الأماكن بمدينة ميدي، وأن الفرق الهندسية تعمل بشكل متواصل على انتزاعها تمهيداً لعودة الأهالي إلى منازلهم.

وأضاف أن الفرق الفنية عملت - خلال اليومين الماضيين- على فحص المدينة بالكامل ووجدت أن الميليشيات قامت بتفخيخ معظم المنازل والطرقات الرئيسية والفرعية والمحلات التجارية، وحتى إنها زرعت عبوات متفجرة تحت الأشجار، بحسب ما نقله عنه المركز الإعلامي للجيش اليمني.

وأوضح، أن الفرق الهندسية تمكنت - حتى الآن - من انتزاع حوالي 250 لغم (مختلفة الأحجام والأنواع)، من بعض الأماكن والشوارع الرئيسية بالمدينة وتواصل العمل لتطهير بقية المنازل والشوارع الفرعية.

وعن أنواع الألغام التي وجدتها الفرق الهندسية، قال المقدم "مرير"، إن جميع الأماكن في "مدينة ميدي" مفخخة بالكامل بأنواع مختلفة من الألغام، بعضها، وضعت بداخل "مواسير" بلاستيكية وأخرى في أخشاب، إضافة إلى ألغام أخرى وضعت في دبات الزيت الفارغة (20 لتراً)، إلى جانب العبوات الناسفة المتنوعة والألغام الفردية وألغام العربات.

وأكد أن ميليشيا الحوثي، "جعلت من المدينة حقلاً للألغام بجميع أنواعها وتفننت في إخفائها بشتى الحيل".

وكانت الفرق الهندسية بالجيش اليمني، انتزعت قرابة 6 آلاف لغم من أطراف مدينة ميدي قبل تحريرها بالكامل، منها: (2616) لغم عربات، و(2268) لغما فرديا،

و(232) عبوة ناسفة، و(654) دواسة، و(32) لغما مظليا، و(40) لغما بحريا، وبحسب أعضاء في الفرق الهندسية فإن غالبية هذه الألغام صناعة إيرانية.

في السياق، كشف مصدر عسكري، عن العثور على مقبرة جماعية لعناصر ميليشيا الحوثي في مدينة ميدي، لافتاً إلى أن الجيش اليمني عثر أيضا بعد تحرير مدينة ميدي، على عشرات الجثث المتحللة للميليشيا في عدد من المواقع القتالية وداخل المباني التي كانت تتمركز بها.

وحرر الجيش اليمني، كامل مدينة ميدي بإسناد من تحالف دعم الشرعية، الأربعاء الماضي، قاطعاً بذلك الشريان الذي يربط معقل الميليشيا الرئيس بمحافظة صعدة بجبهة الساحل الغربي، وأحد منافذها البحرية لتهريب الأسلحة والخبراء الإيرانيين.