طالب نائب رئيس وزراء ماليزيا، أحمد زاهد حميدي، مساعدة دولية في التحقيق في اغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش في مدينة كوالالمبور فجر السبت.
وقال حميدي، في مؤتمر صحفي له اليوم: “نحن لا نستبعد احتمال أن عملاء لجهات أجنبية اغتالوا المهندس البطش الذي كان خبيرًا في الصواريخ والهندسة والمباني الكهربائية”.
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن حميدي قوله: “لقد أمرنا الجهات القانونية بإجراء تحقيق شامل وطلبنا المساعدة من الإنتربول ووكالات إنفاذ القانون في المنظمات الدولية الأخرى”.
وتابعت القناة قولها إن المسؤول الكبير في “حماس” أسامة حمدان قال، عقب اغتيال البطش: “نحن نتابع التحقيق ونتائجه مع السلطات في ماليزيا، ومن الواضح أنه ليس لأحد مصلحة في قتله إلا شخص عدو للشعب الفلسطيني، المهندس فادي البطش فلسطيني وعربي في ماليزيا، كان محاضرًا في الجامعة ولديه العديد من الدراسات في مجال الطاقة، نعرف أن الكيان الصهيوني أضر بالفعل بالعلماء الفلسطينيين والعرب في الماضي الذين تعاملوا مع قضايا مختلفة”.
ووجد البطش مقتولًا، فجر اليوم، في طريقه لأداء صلاة الفجر بالعاصمة الماليزية، واتهمت حركة “حماس” التي أعلنت أنه ينتمي لها الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف اغتياله.