آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:55ص

عربي ودولي


لتسليم عصابة تهريب الخادمات .. الكويت تمهل السفير الفلبيني 3 أيام .. فيديو

لتسليم عصابة تهريب الخادمات .. الكويت تمهل السفير الفلبيني 3 أيام .. فيديو

الأحد - 22 أبريل 2018 - 01:37 ص بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

أمهلت وزارة الخارجية الكويتية السبت، السفير الفلبيني ريناتوبيدروأوفيلا 3 أيام لتسليم عصابة قامت بتهريب خادمات فلبينيات من منازل مخدوميهن بمعرفة السفارة أو مغادرة البلاد.

وتصاعدت ملامح أزمة دبلوماسية بين الكويت والفلبين؛ بسبب تنفيذ موظفين في السفارة الفلبينة في الكويت عمليات تهريب لعاملات المنازل الفلبينيات، لا سيما بعد نشر عدة مقاطع فيديو توثق تنفيذ سفارة مانيلا بالكويت “عمليات خاصة” لتهريب العاملات المنزليات من مخدوميهن.

وفي وقت سابق، استدعت الخارجية الكويتية السفير الفلبيني، لتعلن بعدها أنها طلبت منه تسليم المهربين أو مغادرة البلاد، مع ورود معلومات عن هروب الفريق الفلبيني السري الذي نفذ عمليات التهريب خارج البلاد مع تأجيل زيارة الرئيس الفلبيني للكويت، وفقًا لصحيفة “القبس” الكويتية .

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، يوم السبت، مقطع فيديو يظهر عملية لتهريب العاملات الفلبينيات من البيوت ووثقه أحد المهربين الفلبينيين، بحسب ما نشره موقع “المجلس”.

 

 

يذكر أن استدعاء السفير الفلبيني، السبت، هو الثاني؛ ويأتي بعد يوم من تسليمه مذكرتي احتجاج، تتعلقان بالتصريحات التي صدرت من بعض المسؤولين الفلبينيين، فضلًا عن التصرفات التي قام بها بعض العاملين في سفارة الفلبين التي تمثل إخلالًا وتجاوزًا للأعراف الدبلوماسية التي تحكم علاقات البلدين، ‏وفقًا لما نصّت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

وتم إبلاغ السفير بأن “دولة الكويت التي تدين وتشجب تصريحاته، تحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي من شأنها الحد من التطاول على سيادة الدولة وقوانينها، كما تم إطلاعه على طبيعة تلك الإجراءات”.

وفي السياق، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية يوم السبت عبر حسابها في “تويتر” أنها “تمكّنت من تحديد هوية المتهمين الذين قاموا بمساعدة الخادمة الفلبينية على الهروب من منزل كفيلها، وظهروا في مقطع الفيديو، وهم ثلاثة من الجنسية الفلبينية وتم التعرف عليهم، وجار إلقاء القبض عليهم مع الخادمة الهاربة”.

وكانت تصريحات السفير الفلبيني أشعلت شرارة غضب عارمة لدى الكويتيين، لاسيما بعد التصريحات الفلبينية التصعيدية التي رافقت أزمة العمالة، وسط مطالبات باتخاذ خطوات صارمة لحفظ سيادة بلادهم، وصلت إلى حد المطالبة بطرد السفير الفلبيني.