آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-05:00ص

اخبار وتقارير


مصادر تكشف الرابط بين مزاعم لنشطاء الإصلاح ومقتل الصماد وخبراء إيرانيين

مصادر تكشف الرابط بين مزاعم لنشطاء الإصلاح ومقتل الصماد وخبراء إيرانيين

الأربعاء - 25 أبريل 2018 - 09:01 ص بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

كشفت مصادر محلية في حجة، أن الغارة التي زعم نشطاء حزب التجمع اليمني للإصلاح، بإنها أستهدفت خيمة عرس في منطقة بني قيس بمحافظة حجة، هي التي نفس الغارة التي أودت بحياة رئيس ما يسمى المجلس الأعلى للميليشيات، صالح الصماد، وعدد من الخبراء الإيرانيين .

وذكرت المصادر، أن تلك الغارة إستهدفت معسكراً تدريبياً تابع للميليشيات وكان يتواجد فيه الصماد وخبراء إيرانيين .. مشيرة إلى أنه تم التكتم على مصرع الصماد حتى يتم ترتيب مؤامرة تدين التحالف، تمثلت بالعرس الذي تم استهدافه من قبل الميليشيات وأطلقت حملة عبر مواقع التواصل والمواقع الإخبارية والقنوات التابعة لها أن التحالف هو من أستهدف العرس .

وذكرت المصادر أن الحوثيين أقاموا، بعد الغارات التي استهدفت الصماد والخبراء الإيرانيين، سياجاً أمنياً واسعاً، وسمح لقناة المسيرة الموجودة بعمل اللازم والتغطية كجانب إنساني، وتصوير الاستهداف على أنه هدف مدني بامتياز (عرس)، مؤكدة أن الحوثيين دفعوا بالصماد إلى المعسكر، قبل أن يفشوا الإحداثيات للتحالف عبر مصادرهم، خصوصاً أن الصماد عادة يزور المناطق والحديدة وحجة على وجه التحديد، ومعه القيادي الحوثي محمد علي الحوثي، والقيادي يوسف المداني، ووزير الإدارة المحلية علي القيسي، وحمود عباد أمين العاصمة، الذين غابوا عن حضور حفل تخرج الدفعة في معسكر بني قيس مكان مصرع الصماد .

ولفتت المصادر إلى أن هناك الكثير من القيادات الكبيرة، التي لقيت مصرعها في الغارات، وغارة الصماد بالتحديد لم يتم الكشف عنها، حيث أخفت الميليشيات خبر مصرع الصماد لأيام فقط، بينما أخفت مصرع طه المداني القيادي الحوثي المقرب من عبدالملك الحوثي شهراً كاملاً، وهي مفارقة عجيبة تكشف رغبة الحوثي في إزاحة الصماد عن المشهد، نتيجة خلافاته الأخيرة مع محمد علي الحوثي وأبوعلي الحاكم.