آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-01:33م

اخبار وتقارير


الشرق الاوسط : طارق صالح يتعهد بتحرير «كل قرية ومدينة» بنهاية شهر رمضان ... وقواته تقترب من زبيد

الشرق الاوسط : طارق صالح يتعهد بتحرير «كل قرية ومدينة» بنهاية شهر رمضان ... وقواته تقترب من زبيد

الجمعة - 18 مايو 2018 - 11:40 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - صحف

 

وسط استمرار المعارك التي تخوضها القوات اليمنية المشتركة جنوب محافظة الحديدة الساحلية في سياق العملية العسكرية التي أطلقت قبل أيام لتحريرها بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية، تعهد العميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل بتحرير كل قرية ومدينة من الميليشيات الحوثية.

وجاء تعهد طارق صالح، الذي يقود «قوات المقاومة الوطنية» التي أطلق عليها «ألوية حراس الجمهورية» إلى جانب «قوات المقاومة الجنوبية (ألوية العمالقة)» و«المقاومة التهامية»، بحسب صحيفة " الشرق الاوسط " في معرض تهنئته أمس بتحرير المدن والقرى المحررة من قبضة الميليشيات الحوثية، بحلول شهر رمضان الذي وصفه بأنه «شهر الجهاد».

وفي إشارة منه إلى اقتراب قواته من مشارف مديرية زبيد التي تضم واحدة من أهم المدن التاريخية والأثرية في اليمن، والمصنفة ضمن قوائم اليونيسكو لمدن التراث الإنساني، والمعروفة بإرثها الإسلامي ونهضتها العلمية، قال في تغريدة على «تويتر» إن «زبيد شكلت مدينة التسامح الديني والتعدد المذهبي، وكانت شاهدة على يمن يرفض جماعات الإكراه الديني والفساد الدنيوي»، وذلك في سياق تعريضه بالجماعة الحوثية التي تحتل المدينة.

وتابع طارق صالح قائلا: «شهر الجهاد... تهانينا به لكل مدينة وقرية تطهرت من صلف الحوثي، ووعدنا لكل قرية ومدينة لا تزال تنتظر».

وتعد هذه التغريدة لنجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، الأولى منذ دخول قواته على خط النار، في 19 أبريل (نيسان) الماضي، في الوقت الذي بث فيه ناشطون مقربون منه صورا لنقاط تفتيش نصبتها قواته في مديرية التحيتا، التي تواصل القوات المشتركة تطهيرها، مشيرين إلى أن هذه النقاط تبعد نحو 10 كيلومترات فقط من مديرية زبيد التي تعد الهدف المقبل للقوات.

وبينما تتواصل المعارك في هذه الجبهة، أفادت مصادر ميدانية في القوات اليمنية المشتركة، بأن طيران تحالف دعم الشرعية وبوارجه البحرية استهدفت إمدادات الحوثيين في باجل، شرق مدينة الحديدة، ودمرت مخابئها تحت مزارع النخيل، كما استهدفت مواقع وثكنات الميليشيات المتبقية في مديرية التحيتا الواقعة إلى الشمال من حيس.

وكانت القوات المشتركة حررت ميناء الحيمة المحلي في التحيتا قبل 3 أيام، كما تمكنت من تطهير عشرات المواقع والقرى، وقامت بتأمين السكان، بالتزامن مع حملة إغاثة بدأها الهلال الأحمر الإماراتي، في منطقة الحيمة.

وبحسب تصريحات رسمية لمنسق الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي لليمن سفيان العامري، فإن حملة المساعدات العاجلة تستهدف إغاثة 700 أسرة فقيرة في منطقة الحيمة، بينهم نازحون من مناطق مجاورة.

إلى ذلك، أفادت المصادر العسكرية التابعة للقوات اليمنية بأن ضربات التحالف الجوية استهدفت التعزيزات الحوثية في منطقة العرج التابعة لمديرية باجل، كما طالت تعزيزات وتجمعات للميليشيات الحوثية في منطقة السويق بمديرية التحيتا، في الوقت الذي لاذ فيه كثير من قيادات الجماعة الحوثية بالفرار، على أثر التقدم المستمر للقوات المشتركة باتجاه الحديدة شمالا

وذكرت المصادر أن المشرف الحوثي في مديرية الجراحي ويدعى جبران القديمي فر مع مرافقيه، ما اضطر الجماعة إلى تعيين مشرف آخر يدعى هاني الأشول، وبحسب المصادر ذاتها، لاذ مشرف الأمن الحوثي في التحيتا ويدعى فهد الشرفي بالفرار، إلى جانب المشرف العام في الحديدة المدعو أبو إدريس، ما جعل الجماعة تسارع إلى تعيين القيادي أحمد البشري، خلفا للأخير.

وفي سياق عمليات القوات في مديرية التحيتا، أفاد الإعلام الحربي لقوات طارق صالح، بأن القوات المشتركة عثرت على صواريخ حوثية وكميات مهولة من الألغام، في محيط مديرية التحيتا، كانت مخبأة تحت الأشجار، قبل أن تباشر القوات عمليات نزع الألغام المتنوعة التي زرعها عناصر التمرد الحوثي قبل فرارهم.

وكانت قوات طارق صالح، مع «ألوية العمالقة (المقاومة الجنوبية)» وقوات «المقاومة التهامية»، تمكنت من تأمين ظهرها في الريف الغربي والجنوب الغربي لمحافظة تعز، قبل التقدم شمالا نحو الحديدة، وأدت العملية العسكرية إلى قطع إمدادات الميليشيا في مفرق المخا ومفرق الوازعية، مما أدى انهيار جيوب الميليشيات كافة واستسلام العشرات منهم.