آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-05:19م

اخبار وتقارير


أمن عدن يقبض على عائلة أقدمت على اغتصاب طفل وذبحه .. اعترافات مروّعة

أمن عدن يقبض على عائلة أقدمت على اغتصاب طفل وذبحه .. اعترافات مروّعة

الأحد - 20 مايو 2018 - 05:17 ص بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

ألقت قوات الأمن في العاصمة المؤقتة عدن، القبض على عائلة مكونة من أخوين وأمهما، أقدموا على اغتصاب طفل وذبحه وقطع جثمانه إلى جزئين، وذلك في أول أيام الشهر الفضيل، بمنطقة البساتين.

وفي بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي التابع لإدارة أمن عدن، نشرته على الصفحة الرسمية لـ شرطة عدن على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، جاء فيه: “تمكنت شرطة البساتين من القبض على مرتكبي جريمة ذبح طفل البساتين ” محمد البارود 12″ عاماً؛ خلال أقل من 72 ساعة من ارتكاب الجريمة ؛ وتم القبض على الجناة الذين اعترفوا بارتكابهم الجريمة بعد عمليات بحث وتحر واسعتين قام بها أفراد وضباط القسم طوال ال72ساعة الماضية حيث توّجت بالوصول إلى الجناة وعددهم ثلاثة بينهم امرأة وهم (و . ض .ا) و(م –خ –م – ص) و(ب . س . ف) وهي أنثى”.

وأورد بيان إدارة الأمن اعترافات المتهمين الثلاثة في محاضر التحقيقات الأولية: “فإن الطفل المغدور “محمد سعد أحمد البارود 12″ عاماً كان يلعب بجانب منزله الكائن في حي البساتين حينما تمكن المتهمان الأول والثاني من استدراجه الى داخل منزل المتهم الأول ثم قاما باغتصابه عنوة بداخل إحدى غرف المنزل وبعد ارتكاب المتهمين الأول والثاني لجريمة الاغتصاب لم يتمكنا من إسكات الطفل الذي ضل يصرخ طالبا النجدة فقام المتهم الأول بإحضار سكينا وقام بجز عنق الطفل”.

وتابع البيان، سرد تفاصيل اعترافات المتهمين، حيث قال: “نفت المتهمة الثالثة في الجريمة وهي والدة المتهم الأوّل علمها بواقعة الاغتصاب، وأوضحت أنها كانت أثناء ذلك منهمكة في المطبخ وعند خروجها منه كان المتهمان الأول والثاني قد اتما جريمة الاغتصاب وذبح الطفل محمد واصبح جثة هامدة ؛ وقالت إن خوفها على ابنها المتهم الأول دفعها للمشاركة في الجريمة حيث قام الثلاثة بفصل رأس الطفل عن جسده ومن ثم أحضروا ساطورا ليتمكنوا من تقطيع بقية الجثة إلى نصفين حتى يتسنى لهم وضعها في أكياس ورميها في مناطق متفرقة بعيدة عن المنزل ليصعب على رجال الأمن معرفة الجناة ودوافع ارتكاب الجريمة”.

وواصل البيان ذكر التفاصيل: “وبحسب محاضر اعترافات المتهمين بالجريمة البشعة التي لقيت استنكارا واسعاً فقد اقتصر دور الأب -والد الجاني- والمتهم الرابع في الجريمة بالتستر على الجناة وعدم إبلاغ الشرطة رغم معرفته لاحقاً ببعض تفاصيلها حيث أفاد بأنه عند عودته إلى المنزل في وقت متأخر ليلة ارتكاب الجريمة وجد زوجته وبيدها كيس تخرج منه رائحة كريهة”.