اشد اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، الأمين العام للأمم المتحدة ومدير عام «اليونيسكو» ورئيس اتحاد الأدباء والكتاب العرب بـ«التدخل لدى السلطات اليمنية من أجل حماية مقر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين والأرضية التابعة له في مدينة عدن».
وأكد الاتحاد، في بيان، على «ملكيته للمقر وملحقاته منذ ثمانينيات القرن الماضي، حين تم صرفها لهم من قبل الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد» قبل أن تستطيع «مافيا الفساد عبر عناصرها في القضاء الحصول على حكم قضائي يمنحها ملكية الأرضية».
ونوه الاتحاد إلى أن «لجوءهم لتدويل هذه القضية جاء نتيجة لخضوع اليمن تحت الفصل السابع، وتسيطر عليه الفوضى والفساد»، راجين من الأمين العام للأم المتحدة ومدير عام اليونسكو «التضامن معنا وحماية المؤسسات والمعالم الثقافية أثناء الحروب».
في المقابل أدانت «اليونسكو» ما تعرض له مقر الاتحاد من «سطو واستحوذ» وأكد سفير اليمن لدى اليونسكو أحمد الصياد، «إدانة المنظمة الدولية وبعثة اليمن الدائمة لما تعرض له مقر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين»، مطالباً السلطات اليمنية بـ«التدخل السريع والعاجل من أجل إعادة ملكية الاتحاد والمحافظة على أملاكه».