آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-12:59ص

اخبار وتقارير


الحوثي يستنجد.. وأمريكا تنفي معارضتها للهجوم “الوشيك” على الحديدة

الحوثي يستنجد.. وأمريكا تنفي معارضتها للهجوم “الوشيك” على الحديدة

الثلاثاء - 12 يونيو 2018 - 11:45 ص بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن - ارم نيوز

 


استنجد رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين، محمد علي الحوثي بأمريكا في محاولة “أخيرة” لمنع الهجوم على ميناء الحديدة الذي سيعد تحريره ضربة موجعة جدًا للجماعة التابعة لإيران في اليمن.

وقال الحوثي في تغريدة، على حسابه بـ”تويتر”:” أي تصعيد أو تهديد لميناء الحديدة تتحمل مسؤوليته الكاملة الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاءت تغريدة الحوثي وسط ترقب شديد لهجوم وشيك على الحديدة حيث نقلت الأمم المتحدة عددًا من موظفيها الدوليين من المدينة أمس الاثنين بحسب وكالة رويترز.

كما أنها تأتي -أيضًا- بعد تحذير حكومات أوروبية مانحة في رسائل بعثتها إلى منظمات أهلية في اليمن يوم السبت واطلعت عليها رويترز من أن “الهجوم العسكري يبدو وشيكًا الآن”.

وجاء في الرسائل “الإماراتيون أبلغونا اليوم أنهم سيمهلون الأمم المتحدة و(شركاءها) ثلاثة أيام لمغادرة المدينة”.

وأكد دبلوماسي غربي “مهلة 72 ساعة يمكن أن يضمنوا (الإماراتيون) خلالها أنهم لن يتحركوا”.

وردًا على سؤال حول مهلة ثلاثة الأيام للمنظمات غير الحكومية قال العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف في مؤتمر صحفي في الرياض “نحن نعمل بالقنوات المفتوحة ومستمرون بالتواصل مع المبعوث الأممي إلى اليمن لإعطاء فرص إلى الحل السياسي”.

وأضاف أن الجهود السابقة والحالية للأمم المتحدة “تصطدم بتعنّت الميليشيا الحوثية التي ترفض حلًا سياسيًا للخروج من الأزمة”.

واشنطن تنفي معارضتها

ودعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الاثنين كل الأطراف إلى “أن تلتزم بتعهداتها بالعمل مع الأمم المتحدة”.

وأضاف في بيان أنه تحدث مع قادة الإمارات. وقال عن هذه الاتصالات “أوضحت رغبتنا في التصدي لمخاوفهم والحفاظ في الوقت نفسه على حرية دخول المساعدات الإنسانية والواردات التجارية المنقذة للحياة”.

ورغم التحذير الذي عبر عنه بومبيو في بيانه إلا أنه لم يحث الإماراتيين صراحة على تفادي الهجوم على الحديدة، وهو ما ينفي تقارير إعلامية سابقة زعمت أن واشنطن تعارض هجوم الحديدة.

ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي غربي قوله إن هناك “محاولتين أخيرتين” في السعي لمعرفة ما إذا كانت توجد أي فرص لعدم التصعيد ويشمل ذلك خطة “لوقف إطلاق النار مؤقتًا” لكن ذلك يتضمن إلقاء الحوثيين السلاح أو ربما مغادرتهم الميناء.

من جهته قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني لصحيفة الشرق الأوسط، إن الضغط الذي تمارسه قوات الشرعية من أجل تحرير الحديدة ومينائها الإستراتيجي هدفه مغادرة الميليشيات الحوثية ومن معها الميناء.

وقال إن “الحكومة الشرعية وتحالف دعمها لا يريدان دخول القوات العسكرية في حرب شوارع داخل المدينة وأزقتها حفاظاً على أهلنا وإخواننا من سكان الحديدة”.

واعتبر أن الميليشيات هي التي “تسعى للزج بالمدينة في حرب من أجل تدميرها بشكل كامل، ثم إلقاء اللوم على الحكومة والتحالف بالتسبب في تدمير المدينة”.

واستغرب الوزير اليمني “تشدق بعض الدول بسلامة المدنيين”، بينما الحكومة الشرعية وقوات التحالف هي التي قدمت كثيراً من الدعم للأمم المتحدة وهيئات الإغاثة للقيام بممارسة مهامها في اليمن وعملت جاهدة في جميع الظروف على أن تقوم هذه الهيئات بتقديم المساعدات الإنسانية لكل أطياف الشعب اليمني، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية.