تجمع أفراد من أوساط المثليين والمتحولين جنسيًا للمشاركة في تجمع الأحد بدلًا من المسيرة الاستعراضية السنوية بعد أن قالوا أن حاكم المدينة حظر المسيرة لثالث سنة على التوالي.
وعادة ما كان يشارك في هذه المسيرة عشرات الآلاف من الأشخاص بشارع الاستقلال الرئيسي في اسطنبول ولكن تجمع اليوم الأحد لم يجتذب سوى عدد أقل بكثير.
ولم يتجمع سوى بضع مئات من الأشخاص في أحد الشوارع الجانبية بحي بيه أوغلو وهو يلوحون بأعلام قوس قزح ويرددون شعارات. وقال منظمو التجمع يوم الجمعة إن حاكم اسطنبول حظر المسيرة الاستعراضية.
وفرقت الشرطة التجمع بعد بيان أصدره منظمو المسيرة ولكن بعض الأشخاص واصلوا المسيرة عبر الشوارع في مجموعات أصغر.
ولم يتسن الاتصال بحاكم اسطنبول للتعليق اليوم الأحد.
ويُنظر إلى اسطنبول باعتبارها ملاذًا آمنًا نسبيًا للمثليين من أماكن أخرى في المنطقة.
وعلى الرغم من أن المثلية الجنسية ليست جريمة في تركيا فإن كراهية المثليين مازالت واسعة النطاق.