آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-05:00ص

اخبار وتقارير


ماذا يحدث في مطار صنعاء!؟

ماذا يحدث في مطار صنعاء!؟

الجمعة - 20 يوليه 2018 - 11:12 م بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن - خاص

يشهد مطار صنعاء ومنذ بداية الأسبوع الماضي تحركات مشبوهة للطيران الاممي الذي يهبط في مطار صنعاء بشكل يومي ، بينما وخلال الفترة الماضية كانت تهبط في المطار طائرة كل فترة تتراوح من أسبوع إلي أسبوعين.

مصادر محلية أفادت بأن الأسبوع الأخير شهد مطار صنعاء حركة غير اعتيادية للطيران ما اثار الشكوك بان ما يحدث هو نقل سلاح لمليشيا الحوثي لا نقل إغاثة كما تدعي المليشيا.

وأكدت المصادر أنه ومنذ مغادرة المبعوث الاممي بعد فشله بشأن تسليم الحوثي ميناء الحديدة للامم المتحدة، اصبحت تهبط في مطار صنعاء طائرات عملاقة تتبع الامم المتحدة ، وهو الامر الذي أثار استغراب ولفت أنظار من يقيمون حول المطار بشدة ، وجعلهم يتسائلون لماذا جاءت هذه الطائرات وماذا تحمل ؟

وأضافت المصادر خلال الحديث مع محرر "نافذة اليمن" "لو كانت تلك الطائرات تأتي بالاغاثة والمساعدات كما تدعي الامم المتحدة ، لكانت صنعاء والمناطق التي يسيطر عليها الانقلاب قد غرقت بتلك المساعدات والاغاثات ، ولكن الحاصل والمؤكد انه لا يوجد اي أثر لتلك المساعدات في صنعاء بل والمناطق التي تقع بقرب المطار وحوله مشيرين الى أن الذي يحصل هو خروج حمولات متواصلة مغطاة بشكل مُلفت  وعليها حراسة مشددة ، وهو ما يعني انها اسلحة يتم نقلها من المطار".

وتابعت "الطائرات العملاقة الكبيرة التي تهبط مؤخراً ، لا يستبعد ان تكون حاملة صواريخ كبيرة ومضادة للطيران ، بل ان البعض لم يستبعد انها تحمل طائرات ولعل الطيران بدون طيار وغيره  الذي يستخدمه الحوثي وانتشر بكثرة هذه الايام  قد وصل من إيران عبر مطار صنعاء وأتت به الامم المتحدة، بحسب إفادة مصادر محلية.

ويرى مراقبون أن الموقف الأخير للأمم المتحدة ، الذي كشف انها تريد ان تكون وصية على اليمن وليست وسيط ، وكشف انها منحازة مع ميليشيات الحوثي وليست محايدة ، يؤكد ويدلل ويثبت ان الامم المتحدة ظلت طيلة الفترة السابقة وحتى اليوم تعمل كلما يخدم الحوثي والانقلاب في اليمن ، وانها تستخدم مطار صنعاء لتقديم الدعم المالي والعسكري للحوثي".

وأتهم المراقبون "طيران الامم المتحدة لأنه هو من يحمل الاسلحة للحوثي ، وهو من ينقل القيادات الحوثية إلى إيران والعراق وجنوب لبنان لتمارس دورها فيما يخدم الجماعة.

واستشهدوا بالقول "ولعل الوفد الحوثي الذي وصل إلى بغداد للاتفاق مع الميليشيات الشيعية على دعم المعركة في اليمن عسكرياً بالمقاتلين ، قد تم نقل ذلك الوفد من مطار صنعاء عبر طيران الامم المتحدة ، بل ان عبرها قد جاء للقتال في اليمن خبراء إيران وعناصر حزب الله الارهابي اللبناني.

واضاف المراقبون "اذا كانت الامم المتحدة استخدمت مطار صنعاء منفذاً لوصول التهريب للحوثي عبر طيرانها ، فأنها ستسخدم الحديدة وميناءها لنفس الغرض بعد ان يسلم الحوثي الحديدة لها، بحسب ما أراد مبعوثها بمبادرته الاخيرة ولن يتغير من الأمر شيء.

وأستدل المراقبون أيضا قائلين "لعل الاستعداد الذي ابداه المتمرد عبدالملك الحوثي بتسليم الحديدة للامم المتحدة كما صرح  بذلك في مقابلته التي بثت في قناتهم ، يكشف سر استجابة الحوثي لذلك الامر واستعداده للتسليم ، وهو ما يعني انه لن يفقد خدماته من الميناء في ظل ذلك التسليم ، ولا فرق ان كانت مدينة  الحديدة وميناءها تحت سيطرة الحوثي او تحت اشراف وادارة الامم المتحدة.

وأعتبر المراقبون أن ما يحدث في مطار صنعاء عمل مشبوه ، يستنكره غالبية  ابناء اليمن .

مؤكدين أنه يجب ان لا تهبط أي طائرة أياً كانت في مطار صنعاء ، إلا بعد ان تهبط في مطار عدن وتقوم الدولة الشرعية بتفتيشها تفتيشاً دقيقاً ، وبعد تفتيش ذلك  الطيران ألأممي الذي يدعي انه ينقل اغاثة ، يجب ان يرافقه وفد اعلامي من الشرعية والتحالف ، يصور وينقل منذ لحظة تفريغ حمولته في مطار صنعاء حتى يتم توزيعها للمواطن المستحق ، وهذا ما يضمن وصول تلك المساعدات وينقل حقيقة الدور الاممي للشعب اليمني والشارع العام ليتطابق الواقع مع القول والادعاء امام الناس.