آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-02:07ص

اخبار وتقارير


الاحتفاء بإعادة تأهيل أطفال مجندين ومتأثرين بالحرب بمدينة مأرب

الاحتفاء بإعادة تأهيل أطفال مجندين ومتأثرين بالحرب بمدينة مأرب

السبت - 21 يوليه 2018 - 03:00 م بتوقيت عدن

- عدن - نافذة اليمن

أقامت اليوم السبت مؤسسة وثاق للتوجه المدني بمدينة مأرب حفل تخرج الدورة الأولى من المرحلة الخامسة والسادسة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن, الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, بحضور الشيخ علي محمد الفاطمي وكيل محافظة مأرب وعدد من أعضاء السلطة المحلية بالمحافظة.

واحتفى المشروع بـ 27 طفلاً مجنداً ومتأثراً بالحرب من عدة محافظات يمنية, خضعوا لتأهيل نفسي واجتماعي وتعليمي طيلة شهر كامل, ضمن المرحلة الخامسة والسادسة التي تستهدف 80 طفلاً مجنداً.

وفي كلمته بالمناسبة شكر وكيل محافظة مأرب علي محمد الفاطمي مركز الملك سلمان على ما يقدمه من دعم ومشاريع إنسانية لليمن وللشعب اليمني والذي يمثل لفتة كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين, الذي وقف موقفاً عروبياً مع قضية اليمن العادلة من أجل استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي الإيرانية مشيراً إلى أهمية أن يولى الاطفال الاهتمام والرعاية ليعيشوا حياتهم الطبيعية بعيداً عن مخاطر الحرب.

من جانبه أكد مدير مركز الملك سلمان في محافظة مأرب عبدالرحمن الصيعري أن هذا المشروع يأتي ضمن مجموعة من الخدمات والأعمال الاإنسانية التي يقدمها مركز الملك سلمان في مختلف المحافظات اليمنية إيماناً منه بحقوق الأطفال باعتبارها الشريحة التي يجب أن يهتم بها الجميع حتى لا تستخدمهم مليشيات الحوثي الإيرانية وقوداً للحرب.

وأوضح المسؤول الاعلامي في مشروع إعادة تأهيل الأطفال عمار زعبل أن مركز الملك سلمان يستهدف إعادة تأهيل (2000) طفل من المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن من خلال الخطة التي وضعتها مؤسسة وثاق وافتتاح فروع في عدد من المحافظات وخاصة محافظة الحديدة بعد تحريرها خلال الفترة القادمة.

وعبرت كلمة الأطفال المجندين عن المعاناة والظروف القاسية التي أجبروا على تحملها بعدما اختطفتهم مليشيات الحوثي وجندتهم قسراً بدون علم أهاليهم مما تسبب لهم بصدمات نفسية ورعب شديد جراء اقحامهم في المعارك.

وتخلل المناسبة عدد من الفقرات الفنية والإنشادية للأطفال والزهرات واسكتش معبر نال استحسان الحاضرين.

ويذكر أن المشروع عمل على تأهيل 161 طفلاً مجنداً ومتأثراً في المراحل السابقة, ضمن الخطة التي تستهدف إعادة تأهيل 2000 طفل مجند ومتأثر.