دانت هيئة علماء اليمن جرائم مليشيا الحوثي الانقلابية، في نهب المساعدات الإغاثية الإنسانية التي تقدمها الدول الشقيقة، والهيئات والمنظمات الدولية لإغاثة الشعب اليمني وخاصة في المناطق التي مازالت ترزح تحت سيطرة المليشيا.
وذكرت الهيئة في بيان صحفي نقلته وكالة (سبأ)الرسمية، ان هذه الجرائم أدت إلى زيادة تدهور الوضع الإنساني، وخاصة في ظل ايقافها لمرتبات مئات الألاف من الموظفين منذ ما يقارب السنتين.
واستنكر البيان قيام المليشيا بنهب المساعدات الاغاثية وبيعها في السوق السوداء لتمويل حروبهم ضد الشعب اليمني.
وعبرت الهيئة عن ادانتها لممارسات المليشيا الانقلابية في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية للمناطق التي يحاصرونها في تعز، وكذلك قيامها بإعاقة وصول الإغاثة من خلال ترهيب واعتقال وتعذيب الموظفين العاملين في مجال الإغاثة، والتدخل في اختيار المستفيدين من هذه المساعدات ومناطق عمليات الإغاثة والشركاء المساعدين المنفذين.
واستغرب البيان من صمت بعض هيئات ومنظمات الإغاثة الدولية على ما تمارسه مليشيا الحوثي الانقلابية من نهب مستمر لكميات كبيرة من الإغاثة، وعدم ضمان وصولها لمستحقيها، ومنع المليشيا من استخدامها لدعم أعمالها الحربية ضد أبناء الشعب اليمني.